أسطورة كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة تاريخية جمعت بين نادي الوداد الرياضي المغربي ونادي الأهلي المصري، في لقاء اعتبره الكثيرون من أعظم النهائيات في تاريخ المسابقة. تاريخنهائيدوريأبطالأفريقياقصةتتويجالودادالبيضاويبلقبهالثاني

رحلة الفريقين إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تخطى عقبات متعددة بقيادة المدرب حسين عموتة. تميز الفريق باللعب الجماعي والتركيز الدفاعي، حيث لم يتلق سوى 5 أهداف فقط في 12 مباراة قبل النهائي.

أما الأهلي، بقيادة المدرب حسام البدري، فقد اعتمد على خبرة لاعبيه مثل محمد النني وعبد الله السعيد. وصل الفريق إلى النهائي للمرة 13 في تاريخه، محاولاً الفوز بلقبه التاسع في المسابقة.

الذهاب والإياب.. دراما أفريقية بامتياز

مباراة الذهاب في القاهرة (28 أكتوبر 2017):
انتهت المباراة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب برج العرب. تقدم الأهلي عن طريق محمد مجدي في الدقيقة 56، لكن وليد أزارو قلب النتيجة لصالح الوداد في الدقيقة 78.

مباراة الإياب في الدار البيضاء (5 نوفمبر 2017):
شهد ملعب محمد الخامس أحداثاً دراماتيكية حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي 1-0 عن طريق علي معلول. في الشوط الثاني، قلب الوداد النتيجة بفضل أهداف أزارو (47) وعمر البوعزيزي (88)، لتنتهي المباراة 2-1 وتتوج الوداد بلقبه الثاني في المسابقة.

أسباب فوز الوداد

1. التركيز الدفاعي: خط الدفاع بقيادة زهير المترجي كان حجر الزاوية.
2. القيادة الذكية: إدارة المباراة من قبل المدرب عموتة كانت استثنائية.
3. الروح القتالية: خاصة في مباراة الإياب حيث سجل الهدف الفاصل في الدقائق الأخيرة.

تأثير الفوز على الكرة المغربية

هذا اللقب عزز مكانة الكرة المغربية في أفريقيا، وفتح الباب أمام مشاركات ناجحة لأندية مغربية أخرى في المسابقات القارية. كما ساهم في تطوير البنية التحتية الكروية بالمغرب.

ختاماً، يبقى نهائي 2017 من أكثر النهائيات إثارة في الذاكرة الجماعية للجماهير الأفريقية، حيث جمع بين تاريخين عريقين وتكتيكين مختلفين، ليتوج في النهاية الوداد بلقب يستحقه بجدارة.