في عالم كرة القدم الأفريقية، تظل مباراة مصر والجزائر عام 1990 واحدة من أكثر اللقاءات إثارةً للجدل والحماسية في تاريخ البطولة. جرت هذه المباراة ضمن منافسات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الجزائر، وكانت بمثابة اختبار حقيقي للقوة والهيبة بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية. مباراةمصروالجزائرذكرياتلاتُنسىمنكأسالأممالأفريقية
خلفية تاريخية ساخنة
قبل هذه المباراة، كانت العلاقة بين المنتخبين مشحونة بالمنافسة الشرسة، خاصة بعد المواجهات السابقة التي شهدت توتراً كبيراً. في كأس الأمم الأفريقية 1990، تصادم الفريقان في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى، مما أضاف مزيداً من الحماس والتحدي للقاء.
أحداث المباراة
على أرضية ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة، شهدت المباراة أداءً دفاعياً قوياً من كلا الفريقين. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن الشوط الثاني شهد تصعيداً في الهجمات من الجانبين. في الدقيقة 70، تمكن الجزائريون من تسجيل الهدف الأول عبر لاعبهم التاريخي جمال مناد، مما أشعل حماس الجماهير المحلية.
لكن المنتخب المصري لم يستسلم، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة عبر هدف التعادل الذي سجله محمود الخطيب، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. كان هذا الهدف بمثابة صفعة قوية للجزائريين الذين كانوا يأملون في الفوز على أرضهم وبين جماهيرهم.
تداعيات المباراة
أثارت نتيجة المباراة ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها الجزائريون فرصة ضائعة، بينما رأى المصريون فيها إنجازاً كبيراً في ظل الظروف الصعبة. كما أن هذه المباراة زادت من حدة المنافسة بين البلدين، والتي استمرت لسنوات طويلة في البطولات الأفريقية والعالمية.
مباراةمصروالجزائرذكرياتلاتُنسىمنكأسالأممالأفريقيةالخاتمة
بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لا تزال مباراة مصر والجزائر 1990 محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية. فهي لم تكن مجرد مباراة عادية، بل كانت صراعاً على الهيبة والزعامة في القارة السمراء. حتى اليوم، يتم تداول قصص هذه المواجهة كواحدة من أبرز المحطات في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية.
مباراةمصروالجزائرذكرياتلاتُنسىمنكأسالأممالأفريقية