أسطورة كرة السلة

في مباراة مثيرة جمعت بين منتخب المغرب ومنتخب زامبيا اليوم ضمن تصفيات كأس العالم، تمكن الأسود من تحقيق فوز ثمين بنتيجة (2-1) في لقاء حمل الكثير من التحديات والتشويق. جاء هذا الانتصار ليعزز آمال المغرب في التأهل إلى النهائيات العالمية، بينما يترك زامبيا في موقف صعب يتطلب تصحيح المسار في المباريات القادمة. ملخصمباراةالمغربوزامبيااليومالأسوديحققونفوزًاثمينًافيتصفياتكأسالعالم

الشوط الأول: توازن وفرص ضائعة

انطلقت المباراة بوتيرة متحفظة من كلا الفريقين، حيث فضّل كل منهما التركيز على الجانب الدفاعي في الدقائق الأولى. ومع ذلك، بدأ المغرب في السيطرة تدريجيًا على مجريات اللعب بفضل تمركز لاعبي خط الوسط مثل سفيان أمرابط وحكيم زياش، الذين حاولا خلق فرص هجومية.

في الدقيقة (23)، كاد المغرب أن يفتتح التسجيل عبر يوسف النصيري، الذي تلقى كرة عرضية رائعة من أشرف حكيمي، لكن تسديدته اصطدمت بالعارضة. من جهتها، حاولت زامبيا استغلال الهجمات المرتدة، ونجح باتسون داكا في إحراز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (37) بعد خطأ دفاعي من المغرب، لتنتهي الشوط الأول بتقدم زامبيا (1-0).

الشوط الثاني: رد فعل قوي من الأسود

عاد المغرب إلى الشوط الثاني بعزيمة أكبر، وبدأ في فرض سيطرته الكاملة على المباراة. في الدقيقة (55)، تمكن سفيان أمرابط من تسجيل هدف التعادل بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة اخترقت شباك الحارس الزامبي.

مع تصاعد ضغط المغرب، استطاع أشرف حكيمي إحراز الهدف الثاني في الدقيقة (72) بعد تلقيه كرة رائعة من زياش، ليتقدم المغرب (2-1). حاولت زامبيا العودة إلى المباراة، لكن الدفاع المغربي بقيادة رومان سايس كان متيقظًا، بينما أهدر إينياسي جونيور فرصة ثمينة في الدقيقة (85) بعد تصدي ممتاز من ياسين بونو.

النتيجة النهائية وتأثيرها على المجموعة

انتهت المباراة بفوز المغرب (2-1)، ليعزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد (7 نقاط)، بينما توقف رصيد زامبيا عند (4 نقاط). يُعتبر هذا الفوز خطوة مهمة للمغرب نحو التأهل، بينما سيتعين على زامبيا بذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة لإنقاذ فرصها.

بهذا الأداء القوي، أثبت المغرب مرة أخرى أنه أحد المرشحين الأقوياء للتأهل إلى كأس العالم، بينما يحتاج منتخب زامبيا إلى مراجعة أخطائه لتحسين فرصه في المنافسة.