في 26 مايو 2018، شهد ملعب "أولمبيسكي" في العاصمة الأوكرانية كييف واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه ناديي ريال مدريد وليفربول في النهائي الذي انتهى بفوز الملكي بنتيجة 3-1. لكن قصة هذا الملعب تستحق أن تُروى، فهو ليس مجرد مكان شهد حدثاً رياضياً، بل تحفة معمارية ورمز للتراث الكروي الأوروبي. ملعبنهائيدوريالأبطالقصةالملعبالذياحتضنأسطورةكروية
تاريخ ملعب أولمبيسكي
تم افتتاح الملعب عام 1923 تحت اسم "ريد ستاد"، وخضع لعدة تجديدات على مر السنين، أهمها في عام 2011 استعداداً لاستضافة نهائي يورو 2012. بسعة تتجاوز 70 ألف متفرج، يُعتبر الملعب الأكبر في أوكرانيا وأحد أكثر الملاعب تطوراً في أوروبا الشرقية.
لماذا اختير لنهائي دوري الأبطال 2018؟
اختارت UEFA ملعب أولمبيسكي لعدة أسباب:
1. البنية التحتية المتطورة: حيث يمتلك أحدث أنظمة الإضاءة والصوت وشاشات العرض العملاقة.
2. الموقع الاستراتيجي: يقع في قلب كييف مع سهولة الوصول عبر وسائل النقل العام.
3. الخبرة السابقة: نجاحه في استضافة مباريات يورو 2012 أكسبه ثقة الاتحاد الأوروبي.
لحظات لا تُنسى من النهائي
شهد الملعب أحداثاً تاريخية مثل:
- أداء محمد صلاح المأساوي: إصابة نجم ليفربول في الشوط الأول بعد تدخل سيرخيو راموس.
- الهدف الخيالي لبيل: سجل جاريث بيل هدفاً مذهلاً بالعقلة من خارج المنطقة ليضع ريال مدريد في المقدمة 2-1.
- اللقب الثالث عشر: تأكيد ريال مدريد سيطرته على البطولة بتحقيقه اللقب الثالث على التوالي.
إرث النهائي
بعد 6 سنوات من تلك الليلة، لا يزال ملعب أولمبيسكي مقصداً للسياح وعشاق كرة القدم الذين يأتون لالتقاط الصور في المكان الذي كتب فيه ريال مدريد التاريخ. كما عزز النهائي مكانة أوكرانيا كوجهة رياضية مهمة في أوروبا.
ملعبنهائيدوريالأبطالقصةالملعبالذياحتضنأسطورةكرويةاليوم، يُذكر ملعب نهائي دوري الأبطال 2018 ليس فقط كمسرح للعبة، بل كشاهد على لحظة خلدت في سجلات كرة القدم العالمية، حيث جمع بين دراما المباريات الكبيرة وعظمة المنشأة التي استضافتها.
ملعبنهائيدوريالأبطالقصةالملعبالذياحتضنأسطورةكروية