عبر تاريخها الطويل في بطولة اليورو، قدمت إيطاليا عروضاً استثنائية جعلتها واحدة من أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة. بدءاً من أول مشاركة لها في عام 1968 وحتى تتويجها باللقب في 2020، سطرت "الأتزوري" فصولاً من الإبداع والتحدي. طريقإيطاليافياليورورحلةتاريخيةنحوالمجدالأوروبي
البدايات والانطلاق
شاركت إيطاليا لأول مرة في بطولة أمم أوروبا عام 1968، واستضافت البطولة على أرضها. كان الأداء قوياً منذ البداية، حيث توجت باللقب بعد الفوز على يوغوسلافيا في المباراة النهائية. كان هذا الإنجاز بمثابة نقطة انطلاق لمسيرة ناجحة في البطولة.
سنوات التحدي والإنجازات
على الرغم من عدم تحقيق اللقب لفترة طويلة بعد 1968، ظلت إيطاليا منافسة شرسة. في 2000، وصلت إلى النهائي وخسرت أمام فرنسا بصعوبة. ثم عادت بقوة في 2012 لتصل إلى المباراة النهائية مرة أخرى، لكنها خسرت أمام إسبانيا.
لكن التتويج الأكبر جاء في 2020 (التي أقيمت في 2021 بسبب جائحة كورونا)، حيث قدم الفريق أداءً رائعاً تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني. تغلبت إيطاليا على إنجلترا في النهائي بركلات الترجيح، لتحقق اللقب الثاني في تاريخها.
النجوم الذين صنعوا التاريخ
لا يمكن الحديث عن إيطاليا في اليورو دون ذكر نجومها العظام. من دينو زوف في 1968 إلى باولو مالديني وفرانشيسكو توتي في العقد الأول من الألفية، وصولاً إلى ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني في 2020. هؤلاء اللاعبون تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ البطولة.
طريقإيطاليافياليورورحلةتاريخيةنحوالمجدالأوروبيمستقبل الأتزوري في اليورو
مع جيل جديد من المواهب مثل نيكولو باريلا وفييديريكو كييزا، تبدو إيطاليا مستعدة لمواصلة مسيرتها الناجحة في البطولة. الجماهير الإيطالية تتطلع دائماً إلى المزيد، والطريق إلى المجد الأوروبي لا يزال مفتوحاً أمام "الأتزوري".
طريقإيطاليافياليورورحلةتاريخيةنحوالمجدالأوروبيختاماً، تظل إيطاليا أحد أبرز الأسماء في بطولة أمم أوروبا، بفضل تاريخها الحافل والإرث الكبير الذي تركته. سواء في الماضي أو الحاضر، فإن "الأتزوري" يعرفون كيف يخطون طريقهم نحو المجد.
طريقإيطاليافياليورورحلةتاريخيةنحوالمجدالأوروبي