شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، عندما استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 بين ريال مدريد وليفربول. كان هذا الملعب شاهدا على تتويج الملكي بلقبه الثالث عشر في البطولة القارية الأكثر شهرة في العالم.
تاريخ الملعب الأولمبي في كييف
تم افتتاح الملعب الأولمبي في كييف عام 1923، وخضع لعدة تجديدات على مر السنين، كان آخرها في عام 2011 استعدادا لاستضافة مباريات بطولة أمم أوروبا 2012. يتسع الملعب لـ 70,ملعبنهائيدوريالأبطالقصةالملعبالذياحتضنأسطورةريالمدريد050 متفرج، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد الذي يجعله أحد أكثر الملاعب الأوروبية جمالا.
لماذا اختير الملعب لنهائي 2018؟
اختارت UEFA الملعب الأولمبي في كييف لاستضافة نهائي دوري الأبطال 2018 نظرا ل:1. سعته الكبيرة التي تتناسب مع أهمية الحدث2. موقعه الجغرافي في قلب أوروبا3. البنية التحتية المتطورة4. الخبرة السابقة في استضافة أحداث كروية كبيرة
لحظات تاريخية في النهائي
شهد الملعب لحظات لا تنسى خلال المباراة النهائية:- إصابة محمد صلاح المؤسفة في الشوط الأول- الأخطاء الفادحة لحارس ليفربول لوريس كاريوس- هدف غاريث بيل المذهل بالعجلة الهوائية- تتويج ريال مدريد باللقب للمرة الثالثة على التوالي
إرث النهائي في ذاكرة الملعب
ترك نهائي 2018 بصمة لا تمحى في تاريخ الملعب الأولمبي بكييف، حيث أصبح مرتبطا بأحد أعظم الإنجازات في تاريخ كرة القدم الأوروبية. اليوم، يزور العديد من المشجعين الملعب لالتقاط الصور في المكان الذي شهد تتويج ريال مدريد بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة عشر.
يبقى ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف شاهدا على واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة، وسيظل مرتبطا إلى الأبد بذاكرة مشجعي ريال مدريد حول العالم.