في عالم كرة القدم، تُعتبر تجربة لويس إنريكي مع نادي روما واحدة من أكثر الفصول إثارة للاهتمام في مسيرته التدريبية. انضم إنريكي إلى النادي العاصمي في موسم 2011-2012، محملاً بخبرته كلاعب سابق في برشلونة وريال مدريد، بالإضافة إلى مسيرته التدريبية الناشئة مع برشلونة ب. لويسإنريكيمعرومارحلةمدربعالميفيالدوريالإيطالي
بداية المغامرة الإيطالية
عندما وقع إنريكي عقدًا مع روما، كان التحدي كبيرًا أمامه. النادي الذي يحمل تاريخًا عريقًا في الكالتشيو كان يمر بمرحلة انتقالية، وكان على المدرب الإسباني أن يعيد بناء الفريق بأسلوب هجومي جذاب. على الرغم من عدم امتلاكه خبرة كبيرة في التدريب على المستوى الأوروبي، إلا أن إنريكي جلب معه فلسفة كرة القدم الهجومية التي تعلمها في برشلونة.
أسلوب إنريكي التكتيكي
اعتمد إنريكي على تشكيل 4-3-3 الكلاسيكي، مع التركيز على التمريرات القصيرة والضغط العالي. وقد نجح في تطوير أداء لاعبين مثل فرانشيسكو توتي، دانييلي دي روسي، وإيريك لاميلا. ومع ذلك، واجه الفريق صعوبات في الدفاع، مما أدى إلى نتائج متقلبة في الدوري الإيطالي.
الإنجازات والتحديات
في موسمه الوحيد مع روما، قاد إنريكي الفريق إلى المركز السابع في الدوري، مما يعني خسارة فرصة التأهل إلى المسابقات الأوروبية. لكنه حقق إنجازًا كبيرًا في كأس إيطاليا، حيث وصل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام إنتر ميلان.
على الرغم من الإمكانات الواضحة، قرر إنريكي ترك روما في نهاية الموسم بسبب خلافات مع إدارة النادي حول سياسة الانتقالات. بعد مغادرته، انتقل إلى تدريب سيلتا فيغو ثم برشلونة، حيث حقق نجاحًا كبيرًا.
لويسإنريكيمعرومارحلةمدربعالميفيالدوريالإيطاليإرث إنريكي في روما
على الرغم من قصر فترة إنريكي في روما، إلا أن أسلوبه الهجومي ترك بصمة واضحة. العديد من المشجعين يتذكرون تلك الفترة كتجربة مثيرة، وإن كانت قصيرة، لأحد أكثر المدربين إبداعًا في كرة القدم الحديثة.
لويسإنريكيمعرومارحلةمدربعالميفيالدوريالإيطالياليوم، يُنظر إلى مسيرة إنريكي مع روما كخطوة مهمة في تطوره كمدرب عالمي، مهدت الطريق لنجاحاته اللاحقة مع المنتخب الإسباني وباريس سان جيرمان.
لويسإنريكيمعرومارحلةمدربعالميفيالدوريالإيطالي