مقدمة
ضربات الجزاء كانت دائماً لحظات حاسمة في تاريخ كرة القدم، والأرجنتين واحدة من أكثر الفرق التي عاشت هذه اللحظات المصيرية في كأس العالم. من مارادونا إلى ميسي، شهدنا لحظات من المجد والإحباط في ركلات الترجيح التي شكلت مصير الأرجنتين في البطولة الأهم.ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمنالنجاحوالتحديات
تاريخ ضربات الجزاء للأرجنتين في كأس العالم
1990: انتصار مرير على إيطاليا
في نصف نهائي كأس العالم 1990، واجهت الأرجنتين إيطاليا على أرضها في نابولي. بعد التعادل 1-1، حسمت الأرجنتين المباراة بركلات الترجيح 4-3. سيرخيو غويكوتشيا، حارس مرمى الأرجنتين، كان البطل حينها بعدما صد ركلة ألدو سيرينا الحاسمة.
1998: خيبة أمل ضد هولندا
في ربع النهائي، خسرت الأرجنتين أمام هولندا 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1. أرتيورا أورتيجا فشل في تحويل ركلته، بينما أظهر كلايفيرت وكوكو أعصاباً فولاذية لصالح الهولنديين.
2006: دراما ضد ألمانيا
في ربع النهائي 2006، خسرت الأرجنتين أمام ألمانيا المضيفة 4-2 بركلات الترجيح. إيستيبان كامبياسو كان آخر من سدد للأرجنتين وفشل في تسجيل، مما أدى إلى إقصاء مؤلم.
2014: الوصول إلى النهائي
في نصف النهائي ضد هولندا، تمكنت الأرجنتين من الفوز 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي. سيرخيو روميرو كان النجم حينها بعدما صد ركلتين، بينما سدد جميع اللاعبين الأرجنتين بنجاح.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمنالنجاحوالتحديات2022: المجد أخيراً
في كأس العالم 2022، عاشت الأرجنتين لحظات درامية في ركلات الترجيح:- ضد هولندا في الربع نهائي: فازت 4-3- ضد فرنسا في النهائي: فازت 4-2 حيث سدد إميليانو مارتينيز دوراً حاسماً
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمنالنجاحوالتحدياتتحليل أداء الأرجنتين في ركلات الترجيح
بحسب الإحصاءات:- نسبة النجاح: 60% (6 انتصارات من 10 مواجهات)- أفضل حارس: إميليانو مارتينيز (2022) وسيرخيو روميرو (2014)- أكثر اللاعبين تسديداً بنجاح: ليونيل ميسي (4/4)
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمنالنجاحوالتحدياتالخاتمة
ضربات الجزاء للأرجنتين في كأس العالم تمثل قصة من العاطفة والدراما. من الإحباط إلى المجد، أثبتت الأرجنتين أنها واحدة من أكثر الفرق قدرة على التعامل مع ضغوط هذه اللحظات الحاسمة، خاصة في نسخة 2022 عندما توجت بطلة للعالم بفضل صمودها في ركلات الترجيح.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمنالنجاحوالتحديات