في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف أوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث واجه ريال مدريد الإسباني ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين عمالقة الكرة الأوروبية، حيث سعى ريال مدريد إلى تحقيق لقب ثالث على التوالي، بينما حاول ليفربول العودة إلى عرش أوروبا بعد غياب طويل. ريالمدريدضدليفربولنهائيدوريأبطالأوروباملحمةلاتُنسى
البداية المثيرة والإصابات المؤثرة
بدأت المباراة بتوتر كبير، حيث سيطر ليفربول على مجريات اللعب في الدقائق الأولى بفضل خط هجومه القوي الذي ضح محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو. ومع ذلك، تعرض صلاح لإصابة قاسية في الكتف بعد تدخل من سيرخيو راموس في الدقيقة 30، مما أجبره على مغادرة الملعب باكياً. كانت هذه اللحظة نقطة تحول في المباراة، حيث فقد ليفربول أحد أهم لاعبيه المؤثرين.
أخطاء الحارس وتألق ريال مدريد
في الشوط الثاني، ارتكب حارس ليفربول لوريس كاريوس خطأين فادحين، حيث سجل كريم بنزيما الهدف الأول بعد استغلال خطأ من كاريوس في الدقيقة 51. وعلى الرغم من تعادل ليفربول عبر هدف من ساديو ماني، إلا أن ريال مدريد عاد للسيطرة بعد دخول غاريث بيل كبديل. سجل بيل هدفاً مذهلاً بالعقلة في الدقيقة 64، ثم أضاف الهدف الثالث بعد خطأ آخر من كاريوس في الدقيقة 83.
تتويج ريال مدريد باللقب الثالث عشر
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-1، ليحقق لقبه الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا والثالث على التوالي تحت قيادة زين الدين زيدان. كان هذا الإنجاز تأكيداً على سيطرة الفريق الملكي على البطولة الأوروبية في العقد الأخير. بينما خرج ليفربول بحزن كبير، خاصة بعد إصابة صلاح، لكنه عاد بقوة في المواسم التالية ليتوج بلقب 2019.
الخاتمة: ذكرى خالدة
بعد مرور سنوات، لا يزال نهائي 2018 أحد أكثر النهائيات التي يتم تذكرها بسبب الأحداث الدرامية والأهداف المذهلة. بالنسبة لريال مدريد، كان هذا اللقب تتويجاً لعهد ذهبي، بينما تعلم ليفربول من هزيمته وعاد أقوى. تبقى هذه المباراة شاهدة على روابط التنافس والحماس الذي يقدمه دوري أبطال أوروبا كل عام.
ريالمدريدضدليفربولنهائيدوريأبطالأوروباملحمةلاتُنسى