شاركت إسبانيا في كأس العالم 2022 في قطر بآمال كبيرة في استعادة أمجادها بعد الفوز التاريخي بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. ومع ذلك، واجه الفريق الإسباني تحديات كبيرة خلال البطولة، حيث خرج من دور الـ16 بعد خسارة مثيرة أمام المغرب بركلات الترجيح. كأسالعالمإسبانياتبحثعنالعودةإلىالمجد
الأداء في المجموعات
لعب المنتخب الإسباني في المجموعة السابعة إلى جانب ألمانيا وكوستاريكا واليابان. بدأ الفريق بداية قوية بتفوقه الساحق على كوستاريكا بنتيجة 7-0، حيث أظهر لاعبو خط الوسط مثل بيدري وجافي هيمنة تامة على المباراة. لكن الصعوبات بدأت تظهر في المباراة الثانية أمام ألمانيا، التي انتهت بالتعادل 1-1، ثم تلتها مفاجأة غير متوقعة بخسارة إسبانيا أمام اليابان بنتيجة 2-1.
الخروج المبكر في دور الـ16
على الرغم من تقدم إسبانيا في البطولة، إلا أن ضعفها في التسجيل ظهر جلياً في مباراة دور الـ16 أمام المغرب. بعد تعادل السلبيين في الوقتين الأصلي والإضافي، فشل الفريق الإسباني في تحويل أي ركلة ترجيح، لتنتهي المباراة بخسارة 3-0 لصالح المغرب. أثار هذا الأداء انتقادات كبيرة حول مدرب الفريق لويس إنريكي وتكتيكاته، خاصة فيما يتعلق بعدم وجود مهاجم صريح في التشكيلة الأساسية.
الدروس المستفادة ومستقبل إسبانيا
رغم الخيبة، فإن جيلاً جديداً من المواهب الشابة مثل أنسو فاتي وغافي وبيدري يبشر بمستقبل واعد للمنتخب الإسباني. تحتاج إسبانيا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها الهجومية وتعزيز خط الدفاع قبل كأس العالم 2026.
ختاماً، كأس العالم 2022 كانت تجربة تعليمية لإسبانيا، التي تأمل في العودة أقوى في البطولات القادمة.
كأسالعالمإسبانياتبحثعنالعودةإلىالمجد