في كل خطوة أخطوها، في كل نفس أتنفسه، في كل نبضة قلب أشعر بها، أردد في داخلي: "أنا في طريقي إليك". هذه العبارة ليست مجرد كلمات تقال، بل هي وعد، هي أمل، هي حياة كاملة مختصرة في جملة واحدة.أنافيطريقيإليكرحلةالحبوالانتظار
الطريق إليك ليس مجرد مسافة جغرافية تقاس بالكيلومترات، بل هو رحلة داخلية عميقة، رحلة تتخطى حدود الزمان والمكان. في كل صباح أستيقظ وأنا أعلم أنني أقترب منك أكثر، أن كل يوم يمر هو يوم أقل بيننا.
أحيانًا تكون الطريق وعرة، مليئة بالتحديات والعقبات، ولكن مجرد التفكير في أنك تنتظرني في نهايتها يجعل كل الصعاب تذوب مثل الثلج تحت أشعة الشمس. أتخيل لحظة لقائنا، تلك اللحظة التي ستمحو كل آلام الانتظار، كل لحظات الشوق التي عشناها بعيدًا عن بعضنا.
في الليالي الطويلة، عندما يغمرني الشوق، أغمض عيني وأتخيل صوتك، ابتسامتك، نظراتك. هذه التخيلات هي ما تبقيني ثابتًا على هذا الطريق، ما يعطيني القوة للمواصلة رغم كل شيء.
الانتظار ليس ضعفًا، بل هو قوة. قوة الصبر، قوة الحب الذي لا يعرف الكلل. وأنا هنا، في منتصف الطريق، أرفع رأسي وأواصل السير لأني أعلم أن كل خطوة تقربني منك هي خطوة نحو السعادة الحقيقية.
أنافيطريقيإليكرحلةالحبوالانتظار"أنا في طريقي إليك" - هذه الكلمات هي نور يضيء ظلام الغياب، هي الموسيقى التي ترافق خطواتي، هي الحلم الذي يدفعني للأمام. وسأظل أسير حتى أصل، حتى ألمس يديك، حتى أختفي في عينيك وأقول أخيرًا: "ها قد وصلت".
أنافيطريقيإليكرحلةالحبوالانتظار