شهدت المباراة الودية بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي اليوم مواجهة مثيرة جمعت بين عملاقين من شمال أفريقيا في إطار استعدادات الفريقين لتصفيات كأس العالم 2026. وانتهت المباراة التي أقيمت على ملعب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة الجزائرية بنتيجة تعادل إيجابي (2-2)، في مباراة قدم فيها كلا الفريقين أداءً مشرفاً.ملخصمباراةالجزائروتونساليوممواجهةناريةفيالكلاسيكوالمغاربي
الشوط الأول: تبادل للأهداف والهيمنة الجزائرية
سيطر المنتخب الجزائري على مجريات الشوط الأول حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 23 عن طريق المهاجم الإسلام سليماني بعد تمريرة دقيقة من رياض محرز. لكن الفرح الجزائري لم يدم طويلاً حيث عادل التونسيون النتيجة في الدقيقة 37 عن طريق اللاعب إلياس الشاخري الذي استغل خطأ دفاعياً واضحاً.
الشوط الثاني: إثارة وتقلبات
شهد الشوط الثاني تصعيداً من الجانب التونسي الذي تقدم لأول مرة في المباراة في الدقيقة 58 عن طريق نعيم سليتي. لكن رد الفريق الجزائري جاء سريعاً حيث سجل بغداد بونجاح هدف التعادل في الدقيقة 72 بعد كرة عرضية متقنة من محرز مرة أخرى.
أبرز اللاعبين
برز رياض محرز كأفضل لاعب في المباراة حيث صنع هدفين وكان مصدر إزعاج مستمر للدفاع التونسي. من الجانب التونسي، أبدى حارس المرمى معز بن شريفية مهارات كبيرة أنقذ بها فريقه من عدة هجمات خطيرة.
تحليل تكتيكي
اعتمد المدرب الجزائري جمال بلماضي على خط وسط قوي بينما فضل التونسيون اللعب على الهجمات المرتدة. أظهر كلا الفريقين بعض الثغرات الدفاعية التي تحتاج إلى معالجة قبل التصفيات الحاسمة.
ملخصمباراةالجزائروتونساليوممواجهةناريةفيالكلاسيكوالمغاربيردود الفعل بعد المباراة
أعرب بلماضي عن ارتياحه لأداء فريقه رغم النتيجة: "النتيجة ليست المهمة اليوم، المهم هو رؤية تطور أداء اللاعبين". بينما قال المدرب التونسي إن فريقه "تعلم دروساً مهمة من هذه المواجهة".
ملخصمباراةالجزائروتونساليوممواجهةناريةفيالكلاسيكوالمغاربيهذه المباراة الودية أكدت أن المنافسة المغاربية تبقى دائماً على أعلى مستوى، وتعد بمثابة اختبار قيم للفريقين قبل التصفيات المهمة المقبلة.
ملخصمباراةالجزائروتونساليوممواجهةناريةفيالكلاسيكوالمغاربي