أسطورة كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة تاريخية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي مازيمبي الكونغولي. هذه المباراة التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 5 نوفمبر 2017، ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية.نهائيدوريابطالافريقيامباراةكاملة

مسار الفريقين إلى النهائي

وصل الوداد الرياضي إلى النهائي بعد مسيرة مشرفة تخطى خلالها فرقاً قوية مثل الهلال السوداني والترجي التونسي. أما مازيمبي، حامل اللقب مرتين متتاليتين، فقد أظهر خبرة كبيرة في التغلب على منافسين مثل صن داونز الجنوب أفريقي.

أحداث المباراة

انطلقت المباراة بضغط شديد من الوداد الذي سعى للاستفادة من جماهيره الغفيرة. في الدقيقة 7، كاد وليد الكرتي أن يفتح التسجيل لكن تدخل الحارس الكونغولي أفعال. تصاعدت حدة اللعب مع تبادل الهجمات بين الفريقين.

في الشوط الثاني، زاد مازيمبي من سيطرته وتمكن من تسجيل الهدف الأول عن طريق جون ميكومبو في الدقيقة 55. لم يستسلم الوداد وواصل الضغط حتى حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 78 نفذها بنجاح وليد الكرتي ليعادل النتيجة.

النتيجة النهائية واللقب

انتهت المباراة بالتعادل 1-1، مما استدعى اللجوء إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوداد الرياضي بنتيجة 4-3، ليحقق لقبه الثاني في المسابقة بعد غياب 25 عاماً.

تأثير المباراة

كان لهذا الفوز تأثير كبير على الكرة المغربية والأفريقية، حيث أثبت الوداد قدرته على منافسة الأندية العريقة في القارة. كما شكلت هذه المباراة نقطة تحول في مسيرة العديد من لاعبي الفريق الذين انتقلوا لاحقاً إلى دوريات أوروبية.

لا تزال هذه المباراة تذكر كواحدة من أكثر نهائيات دوري الأبطال الأفريقي إثارة وتشويقاً في العقد الأخير، حيث جمعت بين الخبرة والطموح والعزيمة.