لويس إنريكي مارتينيز، المدرب الإسباني الشهير واللاعب السابق، ترك بصمة لا تنسى في تاريخ نادي برشلونة خلال فترة تدريبه بين 2014 و2017. تحت قيادته، حقق الفريق الكتالوني نجاحات كبيرة، بما في ذلك تحقيق الثلاثية التاريخية في موسم 2014-2015. لويسإنريكيومسيرتهالمميزةمعبرشلونة
البدايات مع برشلونة
عُين لويس إنريكي مدربًا لبرشلونة في مايو 2014، خلفًا لتاتا مارتينو. جاء إنريكي بخبرة تدريبية متميزة بعد نجاحه مع سيلتا فيغو، وكانت مهمته واضحة: إعادة الفريق إلى القمة الأوروبية بعد موسم مخيب للآمال.
موسم 2014-2015: تحقيق الثلاثية
كان هذا الموسم هو الأبرز في مسيرة إنريكي مع برشلونة. قاد الفريق للفوز بـ:
- الدوري الإسباني: بعد منافسة شرسة مع ريال مدريد.
- كأس ملك إسبانيا: بتفوق واضح على أتلتيك بيلباو في النهائي.
- دوري أبطال أوروبا: بعد الفوز على يوفنتوس في المباراة النهائية.
شكل الثلاثي الهجومي "MSN" (ميسي، سواريز، نيمار) قوة ضاربة تحت قيادة إنريكي، حيث سجلوا أكثر من 120 هدفًا جماعيًا في ذلك الموسم.
أسلوب إنريكي التكتيكي
اعتمد إنريكي على:
1. الهجوم السريع: باستغلال سرعة وقدرات الثلاثي MSN.
2. السيطرة على الكرة: مع الاعتماد على لاعبي خط الوسط مثل إنييستا وراكيتيتش.
3. المرونة الدفاعية: حيث طور أداء المدافعين مثل بيكيه وألفيس.
التحديات والإنجازات اللاحقة
واجه إنريكي تحديات في المواسم التالية، خاصة بعد خسارة بعض المباريات المهمة، لكنه حافظ على مستوًى عالٍ من الأداء. في موسم 2015-2016، فاز برشلونة بالدوري الإسباني وكأس الملك مرة أخرى.
لويسإنريكيومسيرتهالمميزةمعبرشلونةالمغادرة والإرث
قرر إنريكي المغادرة في نهاية موسم 2016-2017 بعد تحقيق كأس الملك للمرة الثالثة على التوالي. ترك وراءه إرثًا من النجاحات وأسلوبًا مميزًا في اللعب، مما جعله أحد أكثر المدربين تأثيرًا في تاريخ النادي.
لويسإنريكيومسيرتهالمميزةمعبرشلونةالخاتمة
يعتبر لويس إنريكي أحد أهم المدربين الذين مروا على برشلونة في العقد الأخير. بقيادته، عاد الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية، وسيظل اسمه مرتبطًا بأحد أكثر الفترات إشراقًا في تاريخ النادي.
لويسإنريكيومسيرتهالمميزةمعبرشلونة