أسطورة كرة السلة

صلاح حسني، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في العقدين الماضيين، ترك بصمة واضحة في تاريخ النادي الأهلي والمنتخب الوطني. وُلد في 10 يناير 1983، وبدأ مسيرته الكروية في صفوف نادي الزمالك قبل أن ينتقل إلى الأهلي عام 2005، حيث حقق مع الفريق الأحمر العديد من البطولات المحلية والقارية. لاعبالأهليالسابقصلاححسنيمسيرةحافلةبالإنجازاتوالتحديات

بدايات صلاح حسني مع الكرة

نشأ صلاح حسني في حي الدقي بالقاهرة، وظهر موهبته الكروية في سن مبكرة. انضم إلى ناشئي الزمالك، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2002. خلال فترة لعبه مع الزمالك، أظهر مهارات فنية مميزة، خاصة في المراوغة والتسديدات القوية، مما جعله أحد اللاعبين الواعدين في الدوري المصري.

انتقاله إلى النادي الأهلي وإنجازاته

في عام 2005، انتقل صلاح حسني إلى النادي الأهلي، حيث شكل مع زملائه مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات ثالوثًا هجوميًا خطيرًا. خلال مسيرته مع الأهلي، فاز بعدد كبير من الألقاب، منها:
- 6 بطولات دوري أبطال أفريقيا
- 5 بطولات الدوري المصري
- 4 كؤوس مصر
- 3 كؤوس السوبر الأفريقي

كان صلاح حسني معروفًا بقدرته على تسجيل الأهداف الحاسية في المباريات المهمة، خاصة في البطولات القارية. كما تم اختياره ضمن تشكيلة أفضل لاعب في أفريقيا أكثر من مرة.

مشواره مع المنتخب الوطني

شارك صلاح حسني مع المنتخب المصري في عدة بطولات، أبرزها كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008، حيث ساهم في تتويج مصر باللقب في النسختين. كما مثل مصر في كأس القارات 2009، حيث واجه منتخبات عالمية مثل البرازيل وإيطاليا.

التحديات والإصابات

على الرغم من نجاحه الكبير، واجه صلاح حسني بعض التحديات، أبرزها الإصابات المتكررة التي أثرت على استمراريته. في عام 2013، تعرض لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي، مما أدى إلى غيابه لفترة طويلة. حاول العودة بقوة، لكنه لم يستطع استعادة مستواه السابق.

اعتزاله وتكريمه

أعلن صلاح حسني اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي في عام 2018، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. كرمه النادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم تقديرًا لمساهماته في تحقيق البطولات. كما تحول بعد الاعتزال إلى العمل الإعلامي كمحلل رياضي في بعض القنوات الرياضية.

إرث صلاح حسني في الكرة المصرية

يُعتبر صلاح حسني أحد أهم اللاعبين الذين ساهموا في العصر الذهبي للنادي الأهلي والمنتخب المصري. ترك إرثًا من الأهداف واللحظات التاريخية التي لا تنسى، مما جعله أيقونة في تاريخ الكرة المصرية.

باختصار، كان صلاح حسني نموذجًا للاعب الموهوب والطموح، الذي استطاع أن يترك أثرًا كبيرًا في قلوب عشاق الكرة في مصر والعالم العربي.