أسطورة كرة السلة

فيعالمكرةالقدمحيثتسيطرالأضواءوالنجومية،تبرزقصةالمدربالإسبانيلويسإنريكيوابنتهالصغيرةكأجملمثالعلىالتضحيةوالحبالأبويالذييتجاوزكلالحدود.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

البداية:مسيرةناجحةوحياةعائلية

وُلدلويسإنريكيمارتينيزفي8مايو1970فيخيخونبإسبانيا،واشتهركلاعبثممدربناجحقادبرشلونةوباريسسانجيرمانومنتخبإسبانيا.لكنوراءكلهذهالإنجازات،كانتعائلتههيمصدرسعادتهالحقيقية.

تزوجإنريكيمنإيليناكوليرفي1997،ورزقابثلاثةأطفال:ابنتهالكبرىشانثا(وُلدتعام2002)،وابنيهباووسيما.كانتالعائلةتعيشحياةهادئةبعيداًعنالأضواء،حتىجاءتالصدمةالكبرى.

المحنة:تشخيصمأساوي

فيعام2019،تمتشخيصابنتهشانثاالبالغةمنالعمر17عاماًبورمسرطانينادر.قررإنريكيعلىالفورتركمنصبهكمدربلمنتخبإسبانياليتفرغلرعايةابنتهخلالرحلتهامعالمرض.

قالإنريكيفيتصريحمؤثر:"عائلتيهيأولويتيالآن.لاشيءفيالعالميعلوعلىصحةابنتي".انتقلتالعائلةإلىالولاياتالمتحدةلتلقيشانثاالعلاجفيأحدأفضلالمراكزالطبية.

التضحية:الأبوةفوقكلشيء

لمدةعامكامل،كرسإنريكيكلوقتهوطاقتهلابنته.كانيرافقهافيجلساتالعلاجالكيميائي،ويسهرعلىراحتها،ويحاولإدخالالبهجةإلىقلبهارغمالألم.

فيمقابلةنادرة،كشفتزوجتهإيلينا:"لويسكانيقرألشانثاكلليلة،ويحضرلهاوجباتهاالمفضلة،ويتعلمكلشيءعنمرضهاليكونداعماًحقيقياًلها".

النهايةالمؤلمةوالتراثالإنساني

للأسف،رحلتشانثافي29أغسطس2019بعدصراعبطوليمعالمرض.لكنقصةإنريكيوابنتهتركتإرثاًإنسانياًعظيماً.

بعدفترةحداد،عادإنريكيإلىالتدريب،لكنهخصصجزءاًمندخلهلدعمأبحاثالسرطان.كماأطلقحملاتتوعويةلأمراضالأطفالالنادرة،حاملاًشعار"منأجلشانثا".

الدروسالمستفادة

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأن:
1.العائلةهيالأهمفيالحياة
2.التضحيةالحقيقيةهيترككلشيءمنأجلمننحب
3.حتىفيأحلكاللحظات،يمكنأننجدالقوةلمساعدةالآخرين

اليوم،بينمايستمرإنريكيفيمسيرتهالتدريبيةالناجحة،يبقىاسمشانثاحياًفيقلبهوعملهالخيري.هذهالقصةليستفقطعنمدربكرةقدم،بلعنأباستثنائيعلمالعالممعنىالحبالحقيقي.

لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجرداسملامعفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًأبٌمُضحٍّكرّسجزءاًكبيراًمنحياتهلرعايةابنته"شانتال"التيواجهتتحدياتصحيةكبيرة.هذهالقصةالإنسانيةتبرزالجانبالإنسانيللنجمالذيفضّلالعائلةعلىالشهرةوالمجد.

البداية:نجاحمهنيوحياةعائلية

وصللويسإنريكيإلىقمةالنجاحكمدرببعدمسيرةلاعبٍمميزة،حيثقادبرشلونةللفوزبثلاثيةتاريخيةفي2015.لكنّحياتهالشخصيةشهدتتحولاًجذرياًعام2019عندماأعلناعتزالهالتدريبمؤقتاًليكونبجانبابنتهشانتالالتيكانتتعانيمنمرضالسرطان.

التضحيةمنأجلالابنة

قرّرإنريكيوضعمسيرتهالمهنيةعلىholdليركزعلىدعمابنتهخلالرحلةالعلاجالصعبة.غابعنالأضواءلعدةأشهر،ورفضعروضاًتدريبيةكبيرةمنأنديةأوروبية،مفضلاًالبقاءمععائلتهفيهذهالمحنة.تصرفاتهأظهرتللعالمأنالقيمالعائليةتفوقأيإنجازٍرياضي.

العودةبعدالشفاء

بعدتحسّنصحةشانتال،عادإنريكيإلىالتدريبمعالمنتخبالإسبانيعام2020،لكنهظلّيكرسوقتاًكبيراًلعائلته.فيالعديدمنالمقابلات،أكدأنصحبةابنتهخلالمرضهاكانت"أهمبطولةفيحياته".

إلهامللآباء

قصةلويسإنريكيوابنتهليستمجردقصةنجاحٍرياضي،بلنموذجللإيثاروالحبالأبويغيرالمشروط.لقدأثبتأنالتضحيةمنأجلالأبناءهيأعظمإنجازيمكنتحقيقه،حتىلوكانالثمنهوالتخليعنالمجدوالمال.

اليوم،يُذكرإنريكيليسفقطكمدربٍعظيم،بلكأبٍاستثنائياختارأنيكونبجانبابنتهعندمااحتاجتهأكثرمنأيشيءآخر.هذهالقصةتذكيرٌلناجميعاًبأنالعائلةهيالأساس،وأنالنجاحالحقيقييبدأمنالمنزل.

فيعالمكرةالقدمحيثتسودالمنافسةوالضغوط،تبرزقصةالمدربالإسبانيلويسإنريكيوابنتهكأنموذجمؤثرللحبالأبويوالتضحية.فبعدوفاةابنتهزانيتاالبالغةمنالعمر9سنواتبسببسرطانالعظامفيعام2019،أظهرإنريكيقوةنفسيةنادرةوقررتكريسجزءمنحياتهلمساعدةالأطفالالمصابينبالسرطان.

رحلةالألموالأمل

عانىإنريكيوعائلتهمنأصعبمحنةيمكنأنيواجههاأيوالد،حيثقضتزانيتا5أشهرفيالمستشفىقبلرحيلها.خلالهذهالفترة،تركإنريكيتدريبمنتخبإسبانيامؤقتًاليكونبجانبابنته،مماأظهرأولويةالأسرةفوقكلشيء.بعدوفاتها،أنشأمؤسسةخيريةباسمهالدعمأبحاثسرطانالأطفال،محولاًأحزانهإلىأملللآخرين.

إرثزانيتافيحياةإنريكي

أصبحتذكرىزانيتامصدرإلهامدائملإنريكي.فيمقابلاته،يشيردائمًاإلىكيفعلمتهابنته"أهميةالحياةالبسيطة".حتىأثناءعودتهلتدريبباريسسانجيرمان،ظلينشرالتوعيةبسرطانالأطفال،محافظًاعلىإرثابنتهحيًامنخلالالعملالخيري.

درسفيالقيادةوالتوازن

قصةإنريكيتقدمدرسًاقيمًاللقادةفيجميعالمجالات:أنالنجاحالحقيلايقاسبالألقابفقط،بلبالقدرةعلىالموازنةبينالالتزاماتالمهنيةوالإنسانية.تصرفهبتخصيصجزءمنأرباحهللأعمالالخيريةيجعلهقدوةتتجاوزعالمالرياضة.

بينمايستمرإنريكيفيمسيرتهالتدريبيةالناجحة،يبقىإرثزانيتاحاضرًافيكلخطوةيخطوها،provingأنأعظمالانتصاراتهيتلكالتيتحققهاخارجالميدان.