في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. خلال هذه الفترة، برزت عدة جيوش كقوى عظمى من حيث العدد والتكنولوجيا والقدرة على الانتشار عالميًا. دعونا نستعرض أقوى الجيوش في ذلك العام وفقًا للمعايير العسكرية التقليدية.
1. الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العظمى الوحيدة
تصدرت الولايات المتحدة القائمة بجيشها المتطور الذي تمتع بأفضل التقنيات وأوسع نطاق للانتشار العالمي. مع نهاية الحرب الباردة، امتلكت الولايات المتحدة:
- أكبر ترسانة نووية متطورة
- أسطول جوي لا مثيل له (بما في ذلك قاذفات B-2 الشبحية)
- قوات بحرية ضخمة تحوي 15 حاملة طائرات
- قدرات الاستخبارات والتجسس الأكثر تقدمًا
2. الاتحاد السوفيتي: تراجع القوة العسكرية
رغم كونها القوة المنافسة للولايات المتحدة، بدأ الجيش السوفيتي يعاني من:
- مشاكل اقتصادية أثرت على الصيانة والتطوير
- تخفيضات ميزانية الدفاع مع سياسات "البيريسترويكا"
- مع ذلك احتفظ ب:
- أكبر عدد من الدبابات (أكثر من 50,أقوىجيوشالعالمفيعامتحليلشاملللقوىالعسكريةالكبرى000)
- ترسانة نووية هائلة
- قوات برية ضخمة (نحو 4 ملايين جندي)
3. الصين: الجيش الأكثر عددًا
تميز الجيش الشعبي الصيني بـ:
- أكبر عدد من الجنود (حوالي 4.5 مليون)
- بداية التحديث العسكري رغم الاعتماد على المعدات القديمة
- تطوير القدرات النووية والصاروخية
4. المملكة المتحدة وفرنسا: القوى الأوروبية
حافظت الدولتان على جيوش متطورة وإن كانت أصغر حجمًا:
- المملكة المتحدة: تميزت بقواتها الجوية والبحرية المتطورة
- فرنسا: ركزت على القدرات النووية المستقلة وقوات النخبة
الخاتمة: عالم متغير
شكل عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية، حيث بدأت الولايات المتحدة تتربع كقوة عظمى وحيدة بينما دخلت القوى الأخرى مراحل إعادة هيكلة. هذه التغيرات ستؤثر لاحقًا على السياسات العسكرية والحروب في العقود التالية.
ملاحظة: هذه المعلومات تعكس البيانات التاريخية لعام 1990 ولا تمثل الوضع الحالي للجيوش المذكورة.
في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى أثرت على موازين القوى العسكرية العالمية. كان عام 1990 نقطة تحول حاسمة في التاريخ العسكري الحديث، حيث بدأت حقبة جديدة تزامنت مع نهاية الحرب الباردة وبداية انهيار الاتحاد السوفيتي.
الجيش الأمريكي: القوة العظمى الوحيدة
تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أقوى جيوش العالم في 1990 بلا منازع. تميز الجيش الأمريكي في ذلك الوقت بـ:
- 2.1 مليون جندي في الخدمة الفعلية
- 15,000 دبابة متطورة من طراز M1 Abrams
- أسطول جوي ضخم يتجاوز 4,000 طائرة مقاتلة
- 15 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية
- ترسانة نووية هائلة تضم أكثر من 10,000 رأس حربي
الاتحاد السوفيتي: القوة العسكرية الآفلة
رغم بداية انهياره، ظل الجيش السوفيتي في 1990 ثاني أقوى جيش في العالم بفضل:
- 3.4 مليون جندي (الأكبر عدديًا)
- 55,000 دبابة (لكن العديد منها قديم)
- 8,000 طائرة حربية
- ترسانة صواريخ باليستية ضخمة
- 280 غواصة حربية
القوى العسكرية الأخرى البارزة
الصين: القوة الصاعدة
تميز الجيش الصيني في 1990 بـ:- 3 ملايين جندي- 10,000 دبابة- بداية برنامج التحديث العسكري
المملكة المتحدة: القوة التقليدية
حافظت بريطانيا على مكانتها بـ:- 300,000 جندي- أسطول بحري قوي- ترسانة نووية متطورة
فرنسا: القوة المستقلة
تميز الجيش الفرنسي بـ:- 500,000 جندي- برنامج نووي مستقل- صناعة عسكرية متطورة
العوامل التي حددت القوة العسكرية في 1990
- التكنولوجيا العسكرية: تفوقت الولايات المتحدة في هذا المجال
- القدرة النووية: كانت العامل الحاسم في الحرب الباردة
- القدرة على الإسقاط العالمي للقوة
- التكامل بين مختلف فروع الجيش
- الميزانيات الدفاعية الكبيرة
الخلاصة
شكل عام 1990 لحظة فاصلة في التاريخ العسكري العالمي، حيث بدأت هيمنة القطب الواحد بقيادة الولايات المتحدة، بينما بدأت القوى الأخرى مثل الاتحاد السوفيتي في التراجع. ظلت المعايير التقليدية مثل عدد الجنود والدبابات مهمة، لكن التكنولوجيا المتطورة أصبحت العامل الحاسم في تحديد أقوى جيوش العالم.