أسطورة كرة السلة

شهدت منافسات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 مواجهات نارية جمعت بين أندية عريقة في القارة السمراء، حيث تنافس الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغاعي وإسبرانس تونس على لقب البطولة القارية الأهم.نصفنهائيدوريأبطالأفريقيامعاركأسطوريةعلىطريقالمجد

في المواجهة الأولى، تصدر الأهلي المصري المشهد بعد فوزه الكبير على الترجي التونسي بنتيجة 3-1 في القاهرة، بفضل أهداف حسام عاشور وعلي معلول ومحمد مجدي. لكن الترجي قلب الطاولة في مباراة الإياب بتونس بفوزه 2-0، ليتأهل بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار في واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ البطولة.

من الجانب الآخر، شهدت المواجهة المغربية التونسية بين الوداد البيضاوي وإسبرانس تونس صراعاً محموماً. تمكن الوداد من تحقيق فوز ثمين 1-0 في المغرب بفضل هدف وليد الكرتي، لكن إسبرانس رد بالمثل في تونس بفوزه 1-0 لينتقل الحسم إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوداد لصالحه.

تميزت هذه المرحلة من البطولة بـ:1. المنافسة الشرسة بين أندية شمال أفريقيا2. الأدوار البطولية لنجوم مثل حسام عاشور ووهبي خزري3. التكتيكات الذكية للمدربين في المواجهات الحاسمة4. أجواء جماهيرية مشتعلة في المدرجات

أثبتت هذه المنافسات أن كرة القدم الأفريقية في تطور مستمر، حيث ظهرت مستويات تنظيمية وفنية عالية جعلت من هذه البطولة منافسة عالمية المستوى. كما أكدت على هيمنة أندية شمال القارة على الساحة الأفريقية في تلك الفترة.

في النهاية، تأهل الوداد المغربي والأهلي المصري إلى المباراة النهائية التي أقيمت على أرض محايدة، ليكتبا فصلاً جديداً في سجلات أمجاد الكرة الأفريقية.