أسطورة كرة السلة

لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرونجمكرةالقدمالسابق،ليسمجردأيقونةرياضية،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّوتضحياتهمنأجلابنتهتخلّدتفيقلوبالملايين.قصةإنريكيمعابنتهزايراتمثلنموذجاًللإنسانيةوالتضحيةالتيتتجاوزحدودالشهرةوالنجاح.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم

البداية:أسرةسعيدةوحياةمهنيةمشرقة

قبلأنتصبحابنتهمحورحياته،كانلويسإنريكيلاعباًمميزاًفيبرشلونةوريالمدريد،ثمتحولإلىمدربناجحقادمنتخبإسبانياوباريسسانجيرمان.لكنفيعام2019،تغيرتحياتهتماماًعندماتمتشخيصابنتهزايرا،التيكانتتبلغمنالعمر9سنواتآنذاك،بورمسرطانينادر.

التضحيةمنأجلالابنة:إنريكييترككلشيء

فيلحظةمؤثرة،قررإنريكيتركتدريبمنتخبإسبانياليتفرغلعلاجابنته.قالفيتصريحمؤثر:"لاشيءأهممنعائلتي،وسأكونبجانبزايرافيأصعبلحظاتها".قضيتهماأصبحتمصدرإلهامللكثيرين،حيثكرسوقتهومالهلضمانحصولهاعلىأفضلرعايةطبية.

الدعمالجماهيريوالتضامنالعالمي

لمتكنمعركةإنريكيوابنتهوحيدة،فقدحظيتبدعمهائلمنمشجعيكرةالقدمحولالعالم.حملاتالتبرعوالصلواتانتشرتعلىوسائلالتواصلالاجتماعي،وأصبحتزايرارمزاًللأملوالصمود.حتىاللاعبونوالمدربونشاركوافيدعمالعائلة،مماأظهرالجانبالإنسانيللعبةكرةالقدم.

النهايةالسعيدةوتجديدالأمل

بعدرحلةعلاجطويلة،تمالإعلانعنشفاءزايرافي2021،مماأعادالبسمةإلىوجهإنريكيوعائلته.عادبعدهاإلىالتدريببقلبجديد،لكنهظليؤكدأنابنتههي"البطلةالحقيقية"فيحياته.

الدرسالمستفاد:العائلةأولاً

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأنالنجاحالحقيقيلايُقاسبالألقابأوالأموال،بلبالحبوالتضحيةمنأجلمننحب.إنهاقصةتثبتأنحتىأعظمالنجوميمكنأنيكونواآباءًعاديينيضعونعائلاتهمفوقكلاعتبار.

اليوم،يواصلإنريكيمسيرتهالتدريبية،لكنهيحملمعهدرساًإنسانياًعظيماً:أنالقوةالحقيقيةتكمنفيالحبغيرالمشروط،وأنبعضالمعاركخارجالملعبهيالأكثرأهميةفيالحياة.

فيعالمكرةالقدمحيثتسيطرالأضواءعلىالنجوموالبطولات،تبرزقصةالمدربالإسبانيلويسإنريكيوابنتهكأحدأكثرالقصصإنسانيةوتأثيراً.هذهالعلاقةالعميقةبينالأبوابنتهلمتكنمجردعلاقةعائليةعادية،بلتحولتإلىرمزللقوةوالتضحيةفيوجهأصعبالتحديات.

البداية:عائلةإنريكيفيدائرةالضوء

وُلدتزانيتاإنريكي،الابنةالكبرىللنجمالسابقومدرببرشلونةومنتخبإسبانيا،فيعام2002.نشأتفيكنفعائلةرياضيةمعروفة،حيثكانوالدهاأحدأبرزلاعبيكرةالقدمفيتسعينياتالقرنالماضي.ومعانتقاللويسإنريكيإلىعالمالتدريب،كانتزانيتاتتابعمسيرتهبفخر،بينماكانهوبدورهيحرصعلىإبقاءعائلتهبعيدةعنالأضواءقدرالإمكان.

الصدمة:تشخيصالمرضالقاسي

فيعام2019،هزتعائلةإنريكيبخبرمروع:إصابةزانيتابسرطانالعظام.واجهتالفتاةالتيكانتتبلغمنالعمر17عاماًفقطمعركةشرسةضدالمرض،بينماوقفوالدهاإلىجانبهابكلمايملكمنقوة.قررلويسإنريكيفيذلكالوقتالتخليعنمنصبهكمدربلمنتخبإسبانيامؤقتاًللتركيزعلىدعمابنتهخلالرحلةعلاجها.

التضحية:الأبوةقبلالمهنة

أظهرإنريكيخلالهذهالفترةمعنىالتضحيةالحقيقية.رغمكونهأحدأشهرالمدربينفيالعالم،إلاأنهلميترددفيوضعابنتهفوقكلاعتبار.قالفيإحدىالمقابلات:"لاشيءفيالحياةأهممنعائلتك.كرةالقدميمكنأنتنتظر،لكنصحةابنتيلايمكنتأجيلها".

الفرحوالألم:رحلةعلاجمليئةبالتحديات

خضعتزانيتالعلاجمكثفاستمرلعدةأشهر،حيثواجهتآلاماًشديدةبسببالمرضوالعلاجالكيميائي.لكندعموالدهاالمستمركانبمثابةشريانالحياةلها.فيأغسطس2019،أعلنإنريكيأنابنتهقدتعافتبنجاح،مماأثارموجةمنالفرحبينمشجعيهومحبيهحولالعالم.

العودة:القوةبعدالمحنة

بعدشفاءزانيتا،عادإنريكيإلىتدريبالمنتخبالإسبانيبحماسجديد.بداأنالتجربةالقاسيةأعطتهمنظوراًمختلفاًللحياةوالرياضة.فيإحدىالمؤتمراتالصحفية،قال:"لقدعلمتنيهذهالتجربةأنهناكأشياءأهمبكثيرمنالفوزأوالخسارة.ابنتيهيبطلةحياتيالحقيقية".

الإرث:درسفيالإنسانية

قصةلويسإنريكيوابنتهتتركوراءهاإرثاًإنسانياًيفوقأيإنجازرياضي.لقدذكرتالعالمبأنوراءكلنجمرياضيهناكإنسانبأفراحهوأحزانه.فيزمنأصبحتفيهكرةالقدمتجارةضخمة،أعادإنريكيللذاكرةأنالأسرةوالحبهماالقيمالحقيقيةالتيتستحقالقتالمنأجلها.

اليوم،تستمرزانيتافيعيشحياةطبيعيةبينمايواصلوالدهامسيرتهالتدريبيةبنجاح.لكنتلكالفترةالصعبةستظلشاهدةعلىقوةالعلاقةبينالأبوابنته،وعلىأنبعضالمعاركخارجالملعبهيالأكثرأهميةفيالحياة.