في عام 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أروع فصول مسيرته الأسطورية في دوري أبطال أوروبا، حيث قاد ريال مدريد للفوز باللقب الثاني عشر في تاريخ النادي الملكي. كان هذا الموسم بمثابة تأكيد على عظمة البرتغالي الذي سجل 12 هدفاً في البطولة، منها 8 أهداف في مرحلة خروج المغلوب الحاسمة.كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتُكتبمنجديد
الأداء الاستثنائي في مرحلة خروج المغلوب
لعب رونالدو دوراً محورياً في كل مراحل المنافسة، لكنه برز بشكل خاص في الأدوار الإقصائية. في مباراة الذهاب أمام بايرن ميونخ بالربع النهائي، سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز 2-1. وفي مباراة الإياب، أضاف ثلاثة أهداف أخرى (هاتريك) ليقود ريال مدريد للفوز 4-2 في مجموع المباراتين.
واصل البرتغالي تألقه في نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد، حيث سجل هاتريك في مباراة الذهاب (3-0)، ليضمن تقريباً تأهل فريقه للنهائي قبل حتى مباراة الإياب.
النهائي التاريخي في كارديف
في النهائي الذي أقيم في كارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي. على الرغم من أن رونالدو لم يسجل سوى هدفين في المباراة (الهدف الأول والثالث)، إلا أن تأثيره كان حاسماً. كان هدفه الأول بعد 20 دقيقة من انطلاق المباراة بمثابة ضربة نفسية قوية لليوفنتوس، بينما أكد هدفه الثاني في الدقيقة 64 على تفوق ريال مدريد (4-1 في النهاية).
إنجازات فردية وجماعية
بعد هذا النهائي، حصل رونالدو على جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي. كما أصبح أول لاعب يسجل في ثلاث نهائيات مختلفة للبطولة (2008، 2014، 2017). من الناحية الجماعية، ساعد هذا اللقب ريال مدريد في تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بدوري الأبطال مرتين متتاليتين.
كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتُكتبمنجديدالخلاصة
عام 2017 كان شاهدا على ذروة كريستيانو رونالدو في دوري أبطال أوروبا، حيث جمع بين القيادة والإنجاز الفردي والجماعي. أثبت البرتغالي مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ البطولة، ووضع معايير جديدة للتميز في المسابقات الأوروبية. لا يزال أداؤه في ذلك الموسم مصدر إلهام للاعبي كرة القدم حول العالم.
كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتُكتبمنجديد