أسطورة كرة السلة

نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 كان حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، ليس فقط بسبب المستوى الكروي المذهل الذي شهده، ولكن أيضًا بسبب الظروف غير المسبوقة التي أحاطت به بسبب جائحة كوفيد-19.تاريخنهائيدوريأبطالأوروباقصةبطولةاستثنائيةفيزمنالجائحة

موعد النهائي وتأجيله بسبب كورونا

كان من المقرر أصلاً أن يُقام نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 في 30 مايو في ملعب أتاتورك الأولمبي بإسطنبول. لكن الجائحة العالمية أجبرت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) على تأجيل المباراة وإعادة جدولتها لـ 23 أغسطس 2020.

تغيير الموقع إلى لشبونة

بسبب القيود الصحية، قرر UEFA نقل النهائي من تركيا إلى البرتغال، حيث استضافت مدينة لشبونة المباراة النهائية على ملعب دا لوز الشهير. تم اختيار البرتغال لقدرتها على تنظيم البطولة في "فقاعة صحية" آمنة.

المشاركون في النهائي

تأهل بايرن ميونخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي للنهائي بعد أداء متميز في البطولة. كان هذا أول نهائي في تاريخ باريس سان جيرمان في المسابقة، بينما كان بايرن يبحث عن لقبه السادس.

تفاصيل المباراة النهائية

في 23 أغسطس 2020، أمام جمهور محدود جدًا بسبب الإجراءات الصحية، واجه الفريقان بعضهما في مباراة مثيرة. سجل كينجسلي كومان الهدف الوحيد في الدقيقة 59 ليقود بايرن ميونخ للفوز 1-0 ويتوج بلقب دوري أبطال أوروبا.

إنجازات بايرن ميونخ التاريخية

بعد هذا الفوز، أكمل بايرن ميونخ "التاج الثلاثي" حيث حصل أيضًا على لقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا في نفس الموسم. كما سجلوا رقمًا قياسيًا بالفوز بجميع مبارياتهم في البطولة ذلك العام (11 فوزًا).

تأثير الجائحة على البطولة

كانت هذه أول بطولة كبرى في أوروبا تُقام بنظام "الفقاعة" بدون جمهور تقريبًا. كما شهدت البطولة تغييرًا في نظامها حيث أقيمت مباريات الربع النهائي والنصف النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة في لشبونة بدلاً من الذهاب والإياب.

الختام

نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 سيظل محفورًا في الذاكرة كواحد من أكثر النهائيات تميزًا في التاريخ، ليس فقط للأداء الكروي الرائع، ولكن أيضًا كرمز للصمود الرياضي في وجه التحديات العالمية غير المسبوقة.