في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد من التوازنات العسكرية. كان ترتيب الجيوش العالمية يعكس حقبة انتقالية بين القوى العظمى التقليدية والصعود التدريجي لقوى جديدة.
الاتحاد السوفيتي: القوة العسكرية الأولى
تصدر الاتحاد السوفيتي قائمة أقوى الجيوش عام 1990 بامتلاكه:- 3.4 مليون جندي في الخدمة الفعلية- 51 ألف دبابة- 8 آلاف طائرة حربية- ترسانة نووية تضم 37 ألف رأس حربي
الولايات المتحدة الأمريكية: القوة التقنية المتفوقة
جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية مع:- 2.1 مليون جندي- 15 ألف دبابة- 6 آلاف طائرة حربية- 22 ألف رأس نووي
الصين: القوة الصاعدة
احتلت الصين المركز الثالث بجيوشها الضخمة التي تضم:- 3 ملايين جندي- 10 آلاف دبابة- 5 آلاف طائرة حربية- ترسانة نووية متواضعة نسبياً
القوى الأوروبية التقليدية
شملت القائمة أيضاً:- فرنسا (المركز الرابع)- بريطانيا (المركز الخامس)- ألمانيا الغربية (المركز السادس)
العوامل المؤثرة في التصنيف
اعتمد تصنيف 1990 على عدة معايير:1. حجم القوات البشرية2. عدد ونوعية الأسلحة التقليدية3. القدرات النووية4. الميزانيات الدفاعية5. الخبرة القتالية الحديثة
التغيرات الجيوسياسية
شهد العام 1990:- بداية تفكك الاتحاد السوفيتي- توحيد ألمانيا- تصاعد النفوذ الأمريكي- بداية ظهور الصين كقوة عسكرية كبرى
الخلاصة
يمثل ترتيب الجيوش لعام 1990 لحظة فاصلة في التاريخ العسكري العالمي، حيث بدأت معادلات القوة بالتغير بشكل جذري مع نهاية نظام القطبية الثنائية وبداية عصر جديد من التعددية القطبية في الشؤون العسكرية الدولية.
في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. كان ترتيب الجيوش يعكس التوازنات العسكرية لتلك الفترة الحاسمة. إليك تحليلًا لأقوى الجيوش في ذلك العام بناءً على عدة معايير مثل عدد القوات والتسليح والقدرات النووية.
1. الولايات المتحدة الأمريكية
تصدرت الولايات المتحدة القائمة بجيشها الضخم الذي بلغ قوامه 2.1 مليون جندي. تميزت بتفوقها التكنولوجي مع 13,ترتيبأقوىجيوشالعالمعامتحليلعسكريشامل000 دبابة و24,000 مدرعة و5,700 طائرة حربية. كما امتلكت أكبر ترسانة نووية مع 10,000 رأس حربي.
2. الاتحاد السوفيتي
رغم بداية انهياره، احتفظ الجيش الأحمر بقوة هائلة مع 3.4 مليون جندي و63,000 دبابة و80,000 مدرعة. لكنه عانى من مشاكل لوجستية وتقادم بعض المعدات.
3. الصين
جيش التحرير الشعبي الصيني كان الأكبر عددًا (3.8 مليون جندي) لكنه تأخر تقنيًا. امتلك 10,000 دبابة و5,000 طائرة مع قدرات نووية محدودة.
4. المملكة المتحدة
حافظت على جيش محترف قوامه 305,000 جندي مع 1,200 دبابة و800 طائرة. تميزت بقواتها البحرية القوية وحاملة الطائرات.
5. فرنسا
جيشها البالغ 290,000 جندي تمتع بتسليح متطور مع 1,300 دبابة و1,300 طائرة. كانت تملك ترسانة نووية مستقلة.
6. ألمانيا الغربية
ركزت على الجودة مع 495,000 جندي و5,000 دبابة و900 طائرة. كانت معداتها من بين الأكثر تطورًا.
7. الهند
بلغ قوام جيشها 1.1 مليون جندي مع 3,500 دبابة و1,200 طائرة. بدأت برنامجها النووي في تلك الفترة.
8. العراق
قبل حرب الخليج، امتلك صدام حسين جيشًا قويًا قوامه 1 مليون جندي مع 5,500 دبابة و1,000 طائرة.
9. إيران
رغم حرب الثمانينات، احتفظت بجيش قوامه 600,000 جندي مع 1,500 دبابة و400 طائرة.
10. باكستان
جيشها البالغ 520,000 جندي امتلك 2,000 دبابة و500 طائرة مع بدايات برنامجها النووي.
الخاتمة:
يعكس ترتيب 1990 حقبة انتقالية بين نظام القطبية الثنائية والعولمة. تفوقت الولايات المتحدة تقنيًا بينما تراجع السوفيت رغم ضخامة جيشهم. كما برزت قوى إقليمية مثل الهند والعراق. هذه التصنيفات تساعدنا على فهم التوازنات العسكرية التي شكلت عالم ما بعد الحرب الباردة.