أسطورة كرة السلة

في عالم يموج بالضجيج والانشغالات الدنيوية، تظل إذاعة القرآن الكريم من القاهرة منارةً للهدوء الروحي، تذكّر المسلمين في كل مكان بجوهر وجودهم وصلتهم بخالقهم. هذه الإذاعة العريقة، التي تبثّ كلام الله تعالى على مدار الساعة، ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل هي جسرٌ يعبر من خلاله المؤمنون إلى عالم الطمأنينة والإيمان. إذاعةالقرآنالكريممنالقاهرةمباشرنافذةروحيةتصلالقلببالسماء

تاريخ الإذاعة: إرث عريق يمتد لعقود

تأسست إذاعة القرآن الكريم في القاهرة عام 1964، لتصبح أول إذاعة متخصصة في بث القرآن الكريم في العالم العربي. ومنذ ذلك الحين، ظلت تحافظ على مكانتها كأهم مصدر للترتيل القرآني، حيث تستقطب كبار القراء والمشايخ لتقديم تلاوات عذبة تلامس القلوب.

يُذكر أن الإذاعة لعبت دوراً محورياً في نشر الثقافة القرآنية، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بفضل بثها المباشر الذي يمكن الاستماع إليه عبر الأثير أو الإنترنت.

بث مباشر يصل كل بيت

في عصر التكنولوجيا، سهّلت إذاعة القرآن الكريم من القاهرة وصولها إلى الملايين عبر البث المباشر على مواقعها الرسمية وتطبيقات الهواتف الذكية. مما يعني أن المستمع يمكنه أن يترافق مع كلام الله أينما كان، سواء أثناء القيادة، أو في العمل، أو في بيته.

كما توفر الإذاعة خدمة الاستماع للقرآن الكريم بصوت أشهر القراء مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، وغيرهم من الأصوات الخالدة التي حفظها التاريخ.

تأثير روحي واجتماعي

لا يقتصر دور الإذاعة على التلاوة فحسب، بل تمتد إلى برامج تفسير القرآن، والدروس الدينية، والإجابة على الاستشارات الشرعية، مما يجعلها منبراً شاملاً للتعلم والهداية.

في الختام، تبقى إذاعة القرآن الكريم من القاهرة خير جليس للمسلم في كل زمان ومكان، تذكّره بقوله تعالى: "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين" (الأعراف: 205). فلتكن هذه الإذاعة نافذتكم اليومية إلى السكينة والطمأنينة في زمنٍ كثرت فيه المشاغل.

👉 استمعوا الآن إلى البث المباشر عبر الرابط الرسمي أو من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، واجعلوا القرآن رفيق دربكم.