في عالم كرة القدم المصرية، قلما تجد شخصية أثارت الجدل والاهتمام مثل مرتضى منصور. أمس، كما اليوم، يظل هذا الرجل محورًا للحديث سواء بالإعجاب أو الانتقاد. فمن هو مرتضى منصور؟ ولماذا يتردد اسمه دائمًا في الأوساط الرياضية والإعلامية؟ مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية
البداية والصعود
وُلد مرتضى منصور في 3 يوليو 1951 بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته المهنية كمحامٍ قبل أن ينتقل إلى عالم كرة القدم. تولى رئاسة نادي الزمالك في عام 2005، ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه مرتبطًا بشكل وثيق بالنادي الأبيض. تحت قيادته، شهد الزمالك تحولات كبيرة، سواء على المستوى الرياضي أو الإداري.
إنجازات لا تُنسى
خلال فترة رئاسته، حقق الزمالك العديد من البطولات المحلية والقارية. كان أبرزها الفوز بدوري أبطال أفريقيا عام 2019، وهو الإنجاز الذي أعاد النادي إلى واجهة الكرة الأفريقية بعد غياب طويل. كما حصل الفريق على عدة ألقاب في الدوري المصري وكأس مصر، مما عزز مكانة النادي كأحد العمالقة في مصر.
الجدل والحضور الإعلامي
لكن مرتضى منصور لم يكن مجرد رئيس نادي عادي؛ فقد اشتهر بتصريحاته الجريئة ومواقفه الحادة، سواء تجاه المنافسين أو حتى الجهات الرياضية الرسمية. أمس، كما اليوم، كان دائمًا في قلب المعارك الكلامية، مما جعله شخصية مثيرة للانقسام. بين مؤيد يراه مدافعًا شرسًا عن الزمالك، ومعارض ينتقده بسبب أسلوبه التصادمي.
الإرث والتأثير
بغض النظر عن الآراء المتباينة حوله، لا يمكن إنكار أن مرتضى منصور ترك بصمة واضحة في الكرة المصرية. أمس، كان حاضرًا بقوة، واليوم مازال تأثيره ملموسًا حتى بعد تركه لمنصبه. لقد نجح في تحويل الزمالك إلى نادي عصري ببنية تحتية قوية وجيل جديد من اللاعبين الموهوبين.
مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصريةختامًا، مرتضى منصور ليس مجرد رئيس نادي، بل هو ظاهرة استثنائية في الرياضة المصرية. أمس، اليوم، وغدًا، سيظل اسمه مرتبطًا بتاريخ الزمالك والكرة المصرية بشكل عام.
مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية