أسطورة كرة السلة

شهدت مباراة الجزائر وغينيا اليوم مواجهة مثيرة جمعت بين الفريقين في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، حيث قدم المنتخب الجزائري أداءً قويًا يعكس عودته بقوة إلى المنافسات القارية بعد خيبة الأمل في كأس العالم 2022. ملخصمباراةالجزائروغينيااليومالأخضريعودبقوةإلىالمنافساتالإفريقية

الأداء الهجومي المتميز للجزائر

سيطر الفريق الجزائري على مجريات المباراة منذ الصافرة الأولى، حيث أظهر لاعبو خط الهجوم قدرة كبيرة على اختراق دفاعات غينيا. تمكن النجم رياض محرز من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 23 بعد تمريرة دقيقة من إسلام سليماني، ليؤكد مرة أخرى أنه أحد أهم الأعمدة التي يعتمد عليها المدرب جمال بلماضي.

كما شهد الشوط الأول عدة فرص خطيرة للجزائر، أبرزها تسديدة قوية من يوسف بلايلي تصدى لها حارس مرمى غينيا ببراعة. ومع ذلك، لم ييأس الفريق الجزائري وواصل الضغط حتى نجح في مضاعفة النتيجة في الدقيقة 37 عبر هدف جماعي توجّه فيه بغداد بونجاح الكرة إلى الشباك بعد عرضية مثالية من محرز.

دفاع غينيا الصلب ومحاولات العودة

من جانبها، حاولت غينيا العودة إلى المباراة في الشوط الثاني، حيث عززت خط هجومها وبدأت تشكل خطرًا على دفاع الجزائر. تمكن نابي كيتا من تقليص الفارق في الدقيقة 58 بعد استغلاله لخطأ دفاعي نادر من الجزائر، مما أعطى الأمل لفريقه في تعادل محتمل.

لكن الدفاع الجزائري، بقيادة جمال بن العمري وعيسى ماندي، تصدى لمعظم الهجمات الغينية، بينما أظهر الحارس أنطوني ماندريا براعة كبيرة في التصدي لعدة كرات خطيرة.

النتيجة النهائية وتأثيرها على المجموعة

انتهت المباراة بفوز الجزائر بنتيجة 2-1، لتعزز موقعها في صدارة المجموعة وتقترب أكثر من التأهل رسميًا لكأس الأمم الإفريقية. هذا الفوز يعتبر رسالة قوية للمنافسين بأن "الأخضر" عاد بقوة ويمثل خصمًا صعبًا في أي مواجهة.

بالمقابل، ستكون غينيا بحاجة إلى مراجعة أدائها الدفاعي إذا أرادت المنافسة على بطاقة التأهل، خاصة بعد تلقيها هزيمة ثانية في التصفيات.

الخلاصة

قدمت الجزائر أداءً متكاملاً بين الهجوم المنظم والدفاع الصلب، مما يؤهلها لاستعادة مكانتها بين الكبار في القارة. بينما تحتاج غينيا إلى إصلاح الثغرات الدفاعية لتعزيز فرصها في المنافسة. الجماهير الجزائرية تنتظر المزيد من التألق في المباريات القادمة، بينما على غينيا أن تتعلم من أخطائها اليوم.