في 18 نوفمبر 2010، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الكرة العربية، عندما التقى منتخبا مصر والجزائر في ملعب المريخ ضمن تصفيات كأس العالم 2010. حكممباراةمصروالجزائرقصةالمباراةالتيأشعلتالجدل
خلفية الصراع قبل المباراة
كانت المباراة بمثابة المواجهة الفاصلة بين الفريقين للوصول إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقد سبقتها أحداث مثيرة للجدل، حيث تعرض الفريق الجزائري لهجوم في القاهرة قبل المباراة الأولى، مما زاد من حدة التنافس بين الجماهير.
أحداث المباراة
تحت إشراف الحكم السويسري كواسي كودجيا، بدأت المباراة بتوتر واضح. سجل الجزائر هدفين في الشوط الأول عن طريق عنتر يحيى وكريم مطمور، بينما تمكن المصريون من تسجيل هدف وحيد عن طريق عمرو زكي.
الجدل حول قرارات الحكم
أثار الحكم السويسري موجة من الانتقادات بسبب عدة قرارات مثيرة للجدل:1. عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للمنتخب المصري2. تجاهل عدة أخطاء صارخة ارتكبت ضد لاعبي مصر3. إدارة المباراة بطريقة اعتبرها الكثيرون متحيزة للجزائر
تداعيات المباراة
أدت نتيجة المباراة (2-1 لصالح الجزائر) إلى تأهل الأخيرة لكأس العالم، بينما خرجت مصر من التصفيات. وقد خلفت المباراة آثارًا سلبية على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت أعمال عنف بين الجماهير وتوترًا دبلوماسيًا.
حكممباراةمصروالجزائرقصةالمباراةالتيأشعلتالجدلآراء الخبراء
علق العديد من الخبراء على أداء الحكم، حيث رأى المحلل المصري محمود الخطيب أن "الحكم كان كارثة حقيقية وأثر بشكل واضح على نتيجة المباراة". بينما دافع المدرب الجزائري رابح سعدان عن قرارات الحكم واعتبر أن فريقه "استحق الفوز".
حكممباراةمصروالجزائرقصةالمباراةالتيأشعلتالجدلالخاتمة
بعد مرور أكثر من عقد على هذه المباراة، لا تزال ذكراها تثير المشاعر بين عشاق الكرة في البلدين. وتظل هذه المواجهة نموذجًا لكيفية تحول المنافسة الرياضية إلى صراع يتجاوز أرض الملعب في بعض الأحيان.
حكممباراةمصروالجزائرقصةالمباراةالتيأشعلتالجدل