أسطورة كرة السلة

شهدت بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2018-2019 نهائيًا إنجليزيًا خالصًا بين ناديي توتنهام هوتسبير وليفربول، في حدث تاريخي كان الأول من نوعه منذ عام 2008 عندما تواجه مانشستر يونايتد وتشيلسي.توتنهاموليفربولفينهائيدوريالأبطالمواجهةتاريخيةبإنجلترا

رحلة الفريقين إلى النهائي

توتنهام هوتسبير:

قاد المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الفريق في رحلة ملحمية بدأت من مرحلة المجموعات الصعبة. تمكن الفريق من التأهل بصعوبة بعد تعادله مع برشلونة في الجولة الأخيرة. في الأدوار الإقصائية، قدم توتنهام عروضًا مبهرة أمام بوروسيا دورتموند ومانشستر سيتي، قبل أن يقدم واحدة من أعظم الانتصارات في تاريخه أمام أياكس أمستردام في نصف النهائي، حيث قلب تأخره 3-0 في الشوط الأول إلى فوز 3-2 في الوقت بدل الضائع.

ليفربول:

بقيادة يورجن كلوب، سلك الريدز طريقًا مختلفًا لكنه بنفس القدر من الإثارة. بعد تصدر مجموعتهم بسهولة نسبية، واجهوا بايرن ميونخ في دور الـ16 ثم بورتو في الربع النهائي. لكن التحدي الأكبر جاء في نصف النهائي أمام برشلونة، حيث خسروا 3-0 في الذهاب قبل أن يقدموا واحدة من أعظم العروض في تاريخ المسابقة بفوزهم 4-0 في الأنفيلد بدون نجومهم المصابين.

اللقاء النهائي في مدريد

التقى الفريقان في ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد يوم 1 يونيو 2019. وسجل محمد صلاح هدف التقدم لليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية فقط، قبل أن يضمن ديفوك أوريغو الفوز بالهدف الثاني في الدقيقة 87.

تأثير النهائي على كرة القدم الإنجليزية

1. تعزيز الهيمنة الإنجليزية: أكد هذا النهائي سيطرة الأندية الإنجليزية على المسابقة الأوروبية الأهم.
2. قفزة لتوتنهام: رغم الخسارة، مثل وصول توتنهام للنهائي إنجازًا تاريخيًا للنادي.
3. تتويج مسيرة كلوب: كان هذا اللقب بداية عهد جديد لليفربول تحت قيادة كلوب.

الخلاصة

ظل نهائي دوري الأبطال بين توتنهام وليفربول محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات تميزًا في التاريخ، ليس فقط لكونه أول نهائي إنجليزي خالص منذ 11 عامًا، ولكن أيضًا للقصص الملحمية التي قادت كلا الفريقين إلى هذه المواجهة التاريخية.