أسطورة كرة السلة

صلاح حسني، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ترك بصمة واضحة في تاريخ نادي الأهلي المصري. بموهبته الفذة وقدرته على صناعة الفارق، استطاع أن يكون أحد اللاعبين المفضلين لدى جماهير القلعة الحمراء. لاعبالأهليالسابقصلاححسنيمسيرةحافلةبالإنجازاتوالتحديات

بدايات صلاح حسني مع الكرة

ولد صلاح حسني في 10 يوليو 1983 بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته الكروية في نادي المنصورة قبل أن ينتقل إلى نادي الإنتاج الحربي، حيث لفت الأنظار بأدائه المتميز. لم يمر وقت طويل حتى انضم إلى صفوف النادي الأهلي عام 2005، ليبدأ رحلته مع أحد أكبر الأندية الأفريقية.

إنجازاته مع النادي الأهلي

خلال فترة لعبه مع الأهلي، حقق صلاح حسني العديد من البطولات، منها:
- دوري أبطال أفريقيا (3 مرات: 2005، 2006، 2008)
- الدوري المصري الممتاز (5 مرات)
- كأس مصر (مرتين)
- كأس السوبر الأفريقي (مرتين)

كان صلاح حسني معروفًا بمراوغاته الساحقة وقدرته على تسجيل الأهداف المهمة، خاصة في المباريات الحاسمة. كما تميز بأخلاقه الرياضية العالية، مما جعله محبوبًا من الجماهير والزملاء على حد سواء.

التحديات والإصابات

على الرغم من نجاحه الكبير، واجه صلاح حسني بعض التحديات، أبرزها الإصابات المتكررة التي أثرت على استمراريته في المستوى العالي. ومع ذلك، استطاع أن يعود بقوة في أكثر من مناسبة، مما يدل على إرادته القوية وحبه للعبة.

مشواره الدولي

شارك صلاح حسني مع المنتخب المصري في عدة مناسبات، وكان أحد أعمدة الفريق في بعض المباريات المهمة. كما ساهم في تحقيق الفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 2008، وهو إنجاز تاريخي للمنتخب المصري.

اعتزاله وتأثيره على الكرة المصرية

بعد مسيرة حافلة، أعلن صلاح حسني اعتزاله كرة القدم، لكنه ظل حاضرًا في المشهد الرياضي من خلال تحليلاته الكروية ودوره في تطوير المواهب الشابة. يعتبره الكثيرون نموذجًا للاعب الموهوب الذي يجمع بين المهارة والأخلاق.

الخاتمة

صلاح حسني ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو أيقونة من أيقونات الكرة المصرية التي تركت أثرًا لا ينسى. مسيرته تذكرنا دائمًا بأن الموهبة والإصرار يمكن أن يصنعا أساطير حقيقية.