أسطورة كرة السلة

في عام 2006، تولى المدرب الإيطالي المخضرم فابيو كابيلو مهمة تدريب نادي يوفنتوس، ليبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ النادي العريق. كانت هذه الفترة مليئة بالتحديات والإنجازات، رغم الظروف الصعبة التي مر بها النادي بسبب فضيحة "كالشيوبولي" التي هزت كرة القدم الإيطالية. مدربيوفنتوسقصةفابيوكابيلومعالبيانكونيري

كابيلو والوصول إلى يوفنتوس

قبل انضمامه إلى يوفنتوس، كان كابيلو قد حقق نجاحات كبيرة مع أندية مثل إيه سي ميلان وروما وريال مدريد. ومع قدومه إلى تورينو، كان الهدف واضحًا: إعادة الفريق إلى منصات التتويج واستعادة هيبته في الدوري الإيطالي. على الرغم من الظروف الصعبة، استطاع كابيلو أن يقود الفريق بقوة، معتمدًا على خبرته وتكتيكاته الدفاعية الصارمة.

تشكيلة يوفنتوس تحت قيادة كابيلو

تميز الفريق في ذلك الموسم بالاعتماد على مجموعة من اللاعبين المميزين مثل:
- أليساندرو ديل بييرو (القائد والرمز التاريخي للنادي)
- جانلويجي بوفون (حارس المرمى الأسطوري)
- باتريك فييرا (الوسط المدافع القوي)
- دافيد تريزيغيه وزلاتان إبراهيموفيتش (ثنائي هجومي خطير)

استطاع كابيلو أن يوازن بين الخبرة والشباب، مما جعل الفريق منافسًا قويًا في الدوري الإيطالي.

الإنجازات والتحديات

على الرغم من الأداء القوي ليوفنتوس في موسم 2005-2006، حيث احتل المركز الأول في الدوري الإيطالي، إلا أن الفريق خسر اللقب بسبب العقوبات المفروضة عليه في فضيحة التلاعب بالنتائج. تم تجريده من لقب الدوري وإجباره على الهبوط إلى الدرجة الثانية (سيري بي)، مما شكل صدمة كبيرة للجماهير واللاعبين.

رغم هذه الأزمة، يُذكر كابيلو بإدارته القوية للفريق خلال هذه الفترة العصيبة. غادر النادي بعد هذه الأحداث، لكن بصمته بقيت واضحة في طريقة لعب الفريق وقوته التنظيمية.

إرث كابيلو مع يوفنتوس

على الرغم من قصر المدة التي قضاها كابيلو مع يوفنتوس، إلا أن تأثيره كان كبيرًا. لقد أثبت أنه مدرب قادر على التعامل مع أصعب المواقف، وترك إرثًا من الانضباط والتكتيك الذكي. حتى اليوم، يُذكر هذا الموسم كواحد من أكثر المواسم إثارة للجدل في تاريخ النادي.

ختامًا، يظل فابيو كابيلو أحد أهم المدربين الذين مروا على يوفنتوس، حيث واجه تحديات غير عادية وترك علامة لا تنسى في تاريخ البيانكونيري.