أسطورة كرة السلة

شهدت مباراة الأهلي والزمالك، التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية، مواجهة مثيرة وكبيرة في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز. هذه المباراة، التي تُعتبر ديربي الكرة المصرية، حظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة وتغطية إعلامية واسعة، حيث يتنافس الفريقان ليس فقط على النقاط، بل على الزعامة والهيبة في الساحة المحلية. ملخصمباراةالأهليوالزمالكصراعالعمالقةفيالدوريالمصري

أحداث الشوط الأول

بدأ اللقاء بضغط شديد من كلا الفريقين، حيث سعى الأهلي للسيطرة على وسط الملعب بفضل لاعبي خط الوسط المتميزين، بينما اعتمد الزمالك على الهجمات المرتدة والسرعة في التحركات. في الدقيقة 25، كاد الأهلي أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية من محمد شريف تصدت لها العارضة. لكن الزمالك رد بهجوم سريع في الدقيقة 32، حيث تمكن محمود عبد الرازق "شيكابالا" من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة دقيقة من أشرف بن شرقي.

الشوط الثاني والتقلبات الدرامية

عاد الأهلي إلى المباراة بقوة في الشوط الثاني، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 58 عن طريق لاعبه الجنوب أفريقي بيرسي تاو، الذي استغل كرة عرضية من علي معلول. ازدادت حدة المباراة، وبدأ كلا الفريقين في البحث عن الهدف الثاني، مما أدى إلى فرص متبادلة. في الدقيقة 75، حصل الزمالك على ركلة جزاء بعد عرقلة داخل المنطقة، لكن أحمد سيد "زيزو" أهدرها بتسديدة ضعيفة تصدى لها محمد الشناوي.

اللحظات الأخيرة والنتيجة النهائية

في الدقائق الأخيرة، زادت الإثارة عندما تلقى لاعب الزمالك أحمد فتوح بطاقة حمراء بعد تدخل عنيف، مما أضعف الفريق. استغل الأهلي التفوق العددي وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 88 عبر محمد مجدي "أفشة"، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.

تحليل الأداء والانطباعات

أظهر الأهلي عزيمة قوية وقدرة على العودة بعد التقدم، بينما خسر الزمالك نقاطًا ثمينة بسبب الأخطاء الدفاعية وإهدار الفرص. هذا الفوز يعزز صدارة الأهلي في الدوري، بينما يزيد الضغط على الزمالك في سباق اللقب.

هذه المباراة أكدت مرة أخرى أن ديربي القاهرة يظل أحد أكثر المواجهات تشويقًا في العالم العربي، حيث لا مكان للملل عندما يلتقي العملاقان.