فيالسنواتالأخيرة،انتشرتبعضالشائعاتحولالكاتبوالمفكرالمصرييوسفزيدانواتهامهبالتشيع.هذهالإشاعةأثارتجدلاًواسعاًفيالأوساطالثقافيةوالدينيةالعربية.ولكنماهيحقيقةهذهالادعاءات؟وهليوجدأيأساسموضوعيلها؟يوسفزيدانشيعيحقيقةأمافتراء؟
يوسفزيدان،المعروفبكتاباتهالغزيرةفيالتراثالعربيوالإسلامي،قدمالعديدمنالمؤلفاتالتيتبحثفيالفلسفةوالتاريخالإسلامي.أشهرأعمالهرواية"عزازيل"التيحصلتعلىجائزةالبوكرالعربيةعام2009.لكنبعضالقراءاتالسطحيةلبعضأفكارهأدتإلىاتهاماتغيردقيقة.
منالمهمالتأكيدأنيوسفزيداننفسهنفىمراراًهذهالادعاءات،مؤكداًأنهمسلمسنيالمذهب.فيالعديدمنالمقابلاتالصحفية،أوضحزيدانأناهتمامهبالتراثالشيعييأتيفيإطاربحثهالأكاديميودراساتهالتاريخية،وليسانتماءًعقائدياً.
الجديربالذكرأنالعالمالإسلامييشهدتنوعاًفكرياًغنياً،والبحثفيمختلفالمذاهبالإسلاميةهوجزءمنالفهمالشاملللتراث.اتهامالمفكرينبالخروجعنالمذهبالسنيلمجرددراسةأوتقديمآراءحولالمذاهبالأخرىهوتبسيطمخلللحوارالفكري.
ختاماً،فإناتهاميوسفزيدانبالتشيعيبدوغيرمؤسسعلىأدلةقاطعة،بلهونتاجقراءةانتقائيةلأعماله.الأجدربناكقراءأننناقشالأفكاربعقلانيةوموضوعية،بعيداًعنالتصنيفاتالمذهبيةالتيتفرقأكثرمماتجمع.الفكرالإسلاميبحاجةإلىحواربناء،وليسإلىاتهاماتطائفية.
يوسفزيدانشيعيحقيقةأمافتراء؟