أسطورة كرة السلة

شهد موسم 2021-2022 من دوري أبطال أوروبا منافسات استثنائية مليئة بالإثارة والمفاجآت، حيث توج نادي تشيلسي الإنجليزي باللقب بعد تغلبه على مانشستر سيتي في النهائي الذي أقيم في بورتو. كانت هذه البطولة بمثابة قصة نجاح للفريق الذي قاده المدرب توماس توخيل ببراعة، ليعيد الكأس إلى لندن بعد غياب دام 9 سنوات. دوريأبطالأوروبابطولةملحميةتوجتتشيلسيباللقب

رحلة تشيلسي نحو التتويج

بدأ تشيلسي مشواره في دوري أبطال أوروبا بمجموعة ضمت سيفاسبا وسيينا وملمو، حيث تمكن من التأهل بصعوبة بعد منافسة شرسة. ومع تغيير المدرب من فرانك لامبارد إلى توماس توخيل في منتصف الموسم، شهد الفريق تحولاً كبيراً في الأداء.

في مرحلة خروج المغلوب، واجه تشيلسي فرقاً قوية مثل أتلتيكو مدريد وريال مدريد، حيث أظهر الفريق صلابة دفاعية هائلة وقدرة هجومية حاسمة. في نصف النهائي، تغلب على ريال مدريد بفضل أهداف كاي هافيرتز وكريستيان بوليسيتش، ليتأهل إلى المباراة النهائية.

النهائي التاريخي في بورتو

في 29 مايو 2021، التقى تشيلسي مع مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب دراغاو في البرتغال. سيطر تشيلسي على المباراة بفضل تنظيم دفاعي محكم وهجمات سريعة، وسجل الهدف الوحيد في المباراة كاي هافيرتز في الشوط الأول.

كان أداء إدور ميندي حارس مرمى تشيلسي استثنائياً، حيث أنقذ عدة كرات خطيرة، بينما أظهر نجوم مثل نغولو كانتي وماسون ماونت مهاراتهم في خط الوسط. وبذلك، حصل تشيلسي على لقبه الثاني في المسابقة بعد تتويجه الأول في 2012.

أبرز اللحظات والمفاجآت

شهدت البطولة مفاجآت كبيرة، منها إقصاء باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي في نصف النهائي، وخروج بايرن ميونخ حامل اللقب من قبل باريس سان جيرمان في ربع النهائي. كما برز أداء إرلينج هالاند مع بوروسيا دورتموند، حيث سجل 10 أهداف في البطولة.

ختام البطولة

كان دوري أبطال أوروبا 2021 من أكثر المواسم تشويقاً، حيث جمع بين التكتيكات الذكية والأداء الفردي المميز. أثبت تشيلسي أنه فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات، بينما ظل مانشستر سيتي يبحث عن لقبه الأول في المسابقة.

لا شك أن هذه البطولة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم، حيث قدمت لنا مباريات لا تنسى وأبطالاً جدداً.