أسطورة كرة السلة

في عالم يتسم بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة، تبرز القوة العسكرية كعامل حاسم في تحديد موازين القوى الدولية. عام 2021 شهد تطورات كبيرة في ترتيب الجيوش العالمية من حيث العدد والتكنولوجيا والقدرات الاستراتيجية. فما هو أقوى جيش في العالم حاليا؟ أقوىجيشفيالعالمحالياترتيبالقوىالعسكريةالعالمية

الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية الأولى

تحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بمكانتها كأقوى جيش في العالم لعام 2021 وفقا لمؤشر "Global Firepower". تمتلك الولايات المتحدة ميزانية دفاع هائلة تصل إلى 740 مليار دولار، وهو ما يمكنها من تطوير أسلحة متطورة مثل الطائرات الشبحية من طراز F-35، وحاملات الطائرات فائقة التكنولوجيا.

بالإضافة إلى ذلك، تمتلك القوات الأمريكية انتشارا عالميا مع مئات القواعد العسكرية في مختلف أنحاء العالم، مما يعزز قدرتها على التدخل السريع في أي نقطة ساخنة. كما أن ترسانتها النووية الضخمة تجعلها قوة لا يمكن تجاوزها في أي تحليل عسكري.

روسيا: القوة النووية والبراعة التكتيكية

تحتل روسيا المرتبة الثانية في ترتيب أقوى الجيوش لعام 2021. رغم أن ميزانيتها العسكرية أقل من الأمريكية (حوالي 61 مليار دولار)، إلا أن موسكو تعتمد على خبرتها التكتيكية وتقنياتها المتطورة في مجال الصواريخ مثل صواريخ "كاليبر" و"إسكندر".

كما أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، وهو ما يعطيها قوة ردع هائلة. لا ننسى أيضا دورها الفعال في النزاعات الإقليمية مثل سوريا، حيث أظهرت قدراتها على إدارة العمليات العسكرية المعقدة.

الصين: الصعود العسكري المذهل

تأتي الصين في المركز الثالث، لكنها تعتبر من أسرع الجيوش نموا من حيث التحديث والتوسع. بزيادة مستمرة في ميزانيتها الدفاعية (حوالي 209 مليار دولار)، استثمرت بكين بكثافة في تطوير حاملات الطائرات والغواصات النووية والطائرات المقاتلة المتطورة.

كما أن الجيش الصيني (جيش التحرير الشعبي) يمتلك أكبر عدد من الأفراد العسكريين في العالم، مما يجعله قوة برية هائلة. مع استمرار التوسع في بحر الصين الجنوبي، تثبت الصين أنها لاعب عسكري لا يمكن تجاهله.

جيوش أخرى مؤثرة في 2021

بعد القوى الثلاث الكبرى، تأتي جيوش مثل الهند والمملكة المتحدة وفرنسا، والتي تمتلك جميعها قدرات عسكرية متقدمة وتلعب أدوارا إقليمية ودولية مهمة.

الخاتمة

في النهاية، يبقى الجيش الأمريكي هو الأقوى عالميا في 2021 من حيث التكنولوجيا والقدرات الشاملة. لكن المنافسة مع روسيا والصين تزداد شراسة، خاصة مع التطورات في مجال الأسلحة الفائقة التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي العسكري والهيبيرسونيك. سيكون من المثير متابعة كيف يتغير هذا الترتيب في السنوات القادمة مع استمرار سباق التسلح العالمي.