في لحظة من لحظات الضيق والشعور بالوحدة، بينما كنت جالسًا في حديقة المنزل أتأمل السماء الزرقاء، إذ بي أرى طائرة صغيرة تحلق في الأفق. لم تكن مجرد طائرة عابرة، بل حملت معها رسالة إيمانية عميقة جعلتني أردد: "الله لي طيارة جات بي فوق"، وكأنها تذكير من السماء بأن الله معي في كل خطوة. اللهليطيارةجاتبيفوققصةإيمانيةتلامسالقلب
لماذا ننسى أن الله معنا؟
كثيرًا ما نمر بأوقات نشعر فيها بالضعف والغربة، وكأننا وحيدون في مواجهة تحديات الحياة. لكن الحقيقة هي أن الله -سبحانه وتعالى- أقرب إلينا من حبل الوريد، وهو الذي يرسل لنا الإشارات والرسائل في أصغر التفاصيل. تلك الطائرة التي رأيتها لم تكن صدفة، بل كانت تذكيرًا بأن الله يرعاني ويسمع دعائي.
علامات الله في حياتنا اليومية
لو تأملنا جيدًا، لوجدنا أن الله يخاطبنا بطرق مختلفة، سواء من خلال الأحداث أو الأشخاص أو حتى المشاهد الطبيعية. قد تكون رسالته في ابتسامة طفل، أو في نسمة هواء منعشة، أو في طائرة تحلق في السماء لتذكرنا بأن العالم أكبر من همومنا. كل هذه علامات تقول لنا: "أنا هنا، لا تيأس".
كيف نتعلم قراءة رسائل الله؟
- التفكر والتأمل: توقف قليلًا كل يوم لترى العالم من حولك بعين الإيمان.
- الشكر: حتى في أصعب اللحظات، احمد الله على النعم الخفية.
- الدعاء: اطلب من الله أن يريك علاماته، وسيفتح لك أبواب الرؤية الإيمانية.
ختامًا، "الله لي طيارة جات بي فوق" ليست مجرد كلمات، بل هي قصة إيمان تذكرنا بأننا لسنا وحيدين أبدًا. فالله معنا في كل لحظة، يرسل لنا الرسائل ويخفف عنا همومنا. فلنفتح أعيننا وقلوبنا لرؤية علاماته في كل مكان.