أسطورة كرة السلة

على مدار تاريخ الدوري المصري الممتاز، شهدت البطولة ظهور العديد من المهاجمين الموهوبين الذين تركوا بصمة لا تنسى في سجلات الأهداف. من الأساطير القديمة إلى نجوم العصر الحديث، يتنافس هؤلاء الهدافون على لقب الأفضل في تاريخ الكرة المصرية. هدافينالدوريالمصريعبرالتاريخأبرزالنجومالذينسطرواأسماءهمبأحرفمنذهب

عصر الأساطير: رواد التسجيل

في النصف الأول من القرن العشرين، برز اسم محمود مختار "التتش" كأول نجم يسجل أهدافًا بانتظام في الدوري المصري. مع نادي المصري، سجل التش أكثر من 100 هدف في مسيرته، مما جعله أيقونة في عصره.

ولكن ربما يكون صالح سليم، نجم النادي الأهلي في الخمسينيات، هو أكثر هؤلاء الأساطير تأثيرًا. لم يكن قائدًا كاريزميًا فحسب، بل كان هدافًا مخيفًا ساهم في هيمنة الأهلي على البطولة لسنوات.

السبعينيات والثمانينيات: عمالقة جديدة

مع حلول السبعينيات، ظهر محمود الخطيب، المعروف باسم "بيبو"، الذي جمع بين المهارة الفنية والقدرة الهائلة على التسجيل. سجل الخطيب 108 أهداف في الدوري المصري، وهو رقم قياسي استمر لسنوات طويلة.

في الجانب الآخر، برز حسام حسن في الثمانينيات والتسعينيات كلاعب متكامل جمع بين القوة والذكاء التكتيكي. مع الأهلي والزمالك، سجل حسام أكثر من 150 هدفًا في الدوري، مما يجعله أحد أعظم المهاجمين في تاريخ مصر.

الألفية الجديدة: المنافسة الشرسة

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تنافس محمد أبو تريكة وأحمد حسن وعماد متعب على لقب الهداف. تميز أبو تريكة برؤيته الإبداعية وقدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة، بينما كان عماد متعب هدافًا طبيعيًا بقدرة تسجيلية مذهلة.

أما في السنوات الأخيرة، فقد برز محمد صلاح قبل انتقاله إلى أوروبا، حيث أظهر موهبة استثنائية مع نادي المقاولون العرب. كما لا يمكن إغفال مروان محسن الذي سجل عشرات الأهداف مع الأهلي والزمالك.

الختام: إرث لا ينتهي

من التش إلى صلاح، مرورًا ببيبو وحسام حسن، يظل الدوري المصري ساحة خصبة للمهاجمين الموهوبين. هؤلاء الهدافون لم يكتفوا بتسجيل الأهداف، بل ساهموا في كتابة تاريخ الكرة المصرية بأحرف من نور. ومن يدري؟ ربما يكون الهداف القادم الذي سيضيف اسمه إلى هذه القائمة الذهبية يلعب بيننا الآن!