في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ الكرة العربية، واجه المنتخب الجزائري نظيره المصري في نوفمبر 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010. وانتهت المباراة التي أقيمت على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية بنتيجة 3-1 لصالح "محاربي الصحراء".مباراةالجزائرومصرفيتصفياتكأسالعالمذكرىلاتُنسى
سياق المباراة التاريخية
جاءت هذه المواجهة في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا. وكانت المنافسة شرسة بين الفريقين على بطاقة التأهل الوحيدة للمجموعة. حيث دخل الجزائريون المباراة بفارق 3 نقاط عن منافسهم المصري.
أحداث المباراة
سجل للجزائر كل من:- كريم زياني (الدقيقة 40)- عبد الكريم متالي (الدقيقة 65)- رفيق صايفي (الدقيقة 90+5)
بينما سجل لمصر محمد أبو تريكة من ركلة جزاء في الدقيقة 70.
ردود الفعل والتأثير
أثارت نتيجة المباراة موجة عارمة من الفرح في الجزائر، بينما خيم الحزن على الجانب المصري. وقد اعتبر الكثيرون هذه المباراة نقطة تحول في الكرة الجزائرية التي عادت بعدها إلى المنافسات القوية بعد غياب طويل.
مباراةالجزائرومصرفيتصفياتكأسالعالمذكرىلاتُنسىالخلفية السياسية والاجتماعية
اتسمت الأجواء قبل المباراة بتوتر إعلامي كبير بين البلدين، مع تبادل اتهامات حول استقبال اللاعبين المصريين في الجزائر. وقد تحولت المباراة إلى قضية كرامة وطنية لكلا الشعبين.
مباراةالجزائرومصرفيتصفياتكأسالعالمذكرىلاتُنسىما بعد المباراة
تأهلت الجزائر بفضل هذه النتيجة إلى كأس العالم 2010، بينما ودع المصريون الأحلام العالمية. ولا تزال هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق الكرة في الوطن العربي كواحدة من أكثر المواجهات إثارة وتشويقاً.
مباراةالجزائرومصرفيتصفياتكأسالعالمذكرىلاتُنسىإرث المباراة
بعد مرور أكثر من عقد على هذه المواجهة، لا يزال الحديث عنها حاضراً في المناقشات الكروية العربية. وقد ساهمت في إشعال روح المنافسة الصحية بين مشجعي البلدين، وأثبتت أن كرة القدم في شمال أفريقيا تمتلك تاريخاً غنياً باللحظات الخالدة.
مباراةالجزائرومصرفيتصفياتكأسالعالمذكرىلاتُنسى