شهدت أزمة سد النهضة الإثيوبي اليوم تطورات جديدة أثارت قلقًا واسعًا في مصر والسودان، حيث تستمر إثيوبيا في تعنتها ورفضها للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد. وفيما يلي أبرز التطورات التي تم رصدها اليوم: آخرتطوراتسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبي
تصريحات رسمية تزيد من حدة التوتر
أعلن مسؤولون إثيوبيون اليوم أنهم سيستمرون في عمليات الملء الثاني لخزان السد خلال الأسابيع المقبلة، رغم التحذيرات المتكررة من مصر والسودان من مخاطر هذا الإجراء الأحادي الجانب. وأكدت أديس أبابا أن لديها "حقًا مطلقًا" في استخدام مياه النيل الأزرق، مما أثار غضبًا رسميًا وشعبيًا في الدولتين المتضررتين.
من جهتها، ناشدت مصر المجتمع الدولي للضغط على إثيوبيا لوقف سياسة الأمر الواقع، محذرة من أن الاستمرار في الملء دون اتفاق سيؤدي إلى أضرار جسيمة على الأمن المائي المصري. كما أعلنت السودان عن مخاوفها من تأثيرات السد على سلامة سدودها ومخزونها المائي.
ردود فعل دولية متباينة
أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء تعثر المفاوضات، داعيًا الأطراف الثلاثة إلى العودة لطاولة الحوار. بينما دعت الأمم المتحدة إلى حل سلمي للأزمة، مع التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي.
في المقابل، ظلت بعض الدول الكبرى حذرة في مواقفها، حيث لم تصدر الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي بيانات قوية تدين الموقف الإثيوبي، مما أثار تساؤلات حول مدى جدية الضغوط الدولية على أديس أبابا.
آخرتطوراتسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبيمخاوف من تصعيد مستقبلي
مع استمرار الجمود في المفاوضات، يخشى خبراء من دخول الأزمة مرحلة أكثر خطورة، خاصة إذا قررت إثيوبيا المضي قدمًا في الملء الثاني دون تنسيق. وقد حذرت تقارير إعلامية من أن القاهرة قد تلجأ إلى خيارات أخرى، بما في ذلك التحرك عبر مجلس الأمن، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
آخرتطوراتسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبيفي الختام، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المنطقة، حيث تهدد ليس فقط الاستقرار المائي ولكن أيضًا الأمن الإقليمي ككل. ويترقب العالم بقلب التطورات القادمة، على أمل أن تنجح الجهود في تجنب سيناريو التصعيد.
آخرتطوراتسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبي