أسطورة كرة السلة

يعتبر ترتيب الدرجة الثانية الإسباني، المعروف باسم "لا ليغا سمارت بانك" (LaLiga SmartBank)، واحدة من أكثر البطولات تنافسية في أوروبا. تضم هذه البطولة 22 فريقًا تتنافس على الصعود إلى الدرجة الأولى (لا ليغا)، بينما يتعرض آخرون لخطر الهبوط إلى الدرجة الثالثة. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه البطولة، ونظامها، وأبرز الفرق المشاركة، بالإضافة إلى تأثيرها على كرة القدم الإسبانية. ترتيبالدرجةالثانيةالإسبانيدليلشامللفهمالبطولة

نظام البطولة وتأهيل الفرق

تتبع بطولة الدرجة الثانية الإسبانية نظامًا مشابهًا للدرجة الأولى، حيث يلعب كل فريق مباراتين ضد كل منافس (ذهابًا وإيابًا)، ليصل العدد الإجمالي للمباريات إلى 42 مباراة لكل فريق. يحصل الفريق على 3 نقاط للفوز، ونقطة واحدة للتعادل، ولا شيء في حالة الخسارة.

يتأهل أول فريقين في الترتيب مباشرة إلى لا ليغا، بينما يلعب الفرق من المركز الثالث إلى السادس في تصفيات الصعود (بلاي أوف) لتحديد المتأهل الثالث. على الجانب الآخر، يهبط آخر أربعة فرق مباشرة إلى الدرجة الثالثة (بريميرا ديفيسيون آر إف إي إف)، مما يزيد من حدة المنافسة في نهاية الموسم.

أبرز الفرق التاريخية في الدرجة الثانية

تضم البطولة العديد من الفرق التي لديها تاريخ عريق في كرة القدم الإسبانية، مثل:
- ديبورتيفو لاكورونيا: أحد أبرز الأندية التي هبطت في السنوات الأخيرة وتحاول العودة إلى المقدمة.
- مالقا: نادي كان منافسًا قويًا في الدرجة الأولى قبل أن يواجه صعوبات مادية أدت إلى هبوطه.
- ريال سرقسطة: نادي كبير له قاعدة جماهيرية واسعة ويحاول باستمرار العودة إلى لا ليغا.

تأثير البطولة على كرة القدم الإسبانية

تلعب الدرجة الثانية دورًا حيويًا في تطوير المواهب الشابة واللاعبين الذين يحتاجون إلى فرص أكثر للظهور. العديد من النجوم الحاليين في لا ليغا، مثل إسكوديرو وجيرارد مورينو، بدأوا مسيرتهم في هذه البطولة. كما أن المنافسة الشرسة بين الفرق تجعل المباريات مثيرة وتجذب جماهير كبيرة، خاصة في مباريات الصعود والهبوط.

الخاتمة

ترتيب الدرجة الثانية الإسباني ليس مجرد بطولة هامشية، بل هو منصة حيوية لتطور الكرة الإسبانية. سواء كنت متابعًا لفريق معين أو مهتمًا باكتشاف المواهب الجديدة، فإن هذه البطولة تقدم متعة كروية حقيقية. مع اقتراب نهاية كل موسم، تزداد المنافسة وتصبح المباريات أكثر إثارة، مما يجعلها واحدة من أفضل بطولات الدرجة الثانية في العالم.