حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة كرة القدم الجزائرية والعالمية، يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ الرياضة. ولد دراجي في 18 فبراير 1962 في سيدي بلعباس بالجزائر، وبدأ مسيرته الكروية في نادي اتحاد بلعباس المحلي قبل أن ينتقل إلى نادي مولودية وهران، حيث برز موهبته الفذة. حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالجزائرية
مسيرته الكروية المبكرة
في بداية الثمانينيات، انتقل حفيظ دراجي إلى نادي مولودية الجزائر العاصمة، حيث لعب دورًا محوريًا في تحقيق الفوز بالدوري الجزائري. كانت مهاراته في خط الوسط، وقدرته على التوزيع والتسجيل، سببًا في جذب أنظار الأندية الأوروبية. في عام 1985، انتقل إلى نادي نانت الفرنسي، حيث قضى أربع مواسم ناجحة، وساهم في وصول الفريق إلى نهائي كأس فرنسا.
التألق مع المنتخب الجزائري
كان لحفيظ دراجي دور بارز في المنتخب الجزائري، حيث شارك في كأس العالم 1986 بالمكسيك، وهي المشاركة التاريخية الثانية للجزائر في البطولة. كما ساهم في تحقيق كأس الأمم الأفريقية 1990 على أرض الجزائر، حيث قاد الفريق إلى المجد وسط جماهير غفيرة.
انتقاله إلى الدوري الإيطالي
في عام 1989، انتقل دراجي إلى نادي أفيلينو الإيطالي، ثم لعب لصالح نادي ساليرنيتانا، حيث أصبح أحد أبرز اللاعبين الأجانب في الدوري. تميز بأسلوبه الذكي وقدرته على قراءة المباريات، مما جعله محط إعجاب الجماهير والمدربين.
اعتزاله وإرثه
بعد اعتزاله في منتصف التسعينيات، اتجه حفيظ دراجي إلى التدريب، حيث قاد عدة أندية جزائرية. كما شغل مناصب إدارية في اتحاد الكرة الجزائري، وساهم في تطوير الرياضة في بلاده.
حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالجزائريةاليوم، يظل حفيظ دراجي أيقونة كروية في الجزائر، رمزًا للعطاء والتفاني. مسيرته تذكرنا بأن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا أساطير خالدة.
حفيظدراجيأسطورةكرةالقدمالجزائرية