في عالم كرة القدم حيث تسيطر الأضواء والمنافسة الشرسة، تبرز قصة المدرب الإسباني لويس إنريكي كشهادة مؤثرة على أن الحب الأبوي يتجاوز كل الحدود. فبعد أن فقد ابنته زانما البالغة من العمر 9 سنوات بسبب سرطان العظام في عام 2019، أصبح حديث إنريكي عن ابنته مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.ماذاقاللويسإنريكيعنابنته؟قصةمؤثرةعنالحبالأبوي
بداية الرحلة المؤلمة
عندما تم تشخيص زانما بمرض السرطان في عام 2017، قرر لويس إنريكي أن يضع عائلته فوق كل اعتبار. فقد استقال من منصبه كمدرب لنادي برشلونة ليتفرغ لرعاية ابنته خلال رحلتها العلاجية الطويلة. وقال إنريكي في إحدى المقابلات: "كانت زانما تدرسني معنى الشجاعة الحقيقية، كانت تبتسم رغم الألم وتشجعنا نحن بدلاً من العكس".
ذكريات لا تنسى
يتذكر إنريكي ابنته بكلمات تفيض حباً: "كانت زانما طفلة مميزة، تحب الرسم والرقص، وكان لديها حس فكاهي رائع. كانت تضيء أي غرفة تدخلها". وأضاف: "تعلمت منها أكثر مما تعلمت في أي جامعة أو كتاب، علمتني أن كل لحظة مع من نحب هي كنز ثمين".
إرث زانما الخالد
بعد رحيل زانما، أسس إنريكي وزوجته مؤسسة خيرية باسم ابنتهما لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان. وقال المدرب الإسباني: "هذه طريقة لإبقاء ذكراها حية، ولجعل معاناتها لم تذهب سدى". وأكد أن "مساعدة الآخرين هي أفضل طريقة لتكريمها".
العودة إلى الملاعب بقوة جديدة
عندما عاد إنريكي إلى تدريب المنتخب الإسباني، حمل معه ذكرى ابنته في كل خطوة. وقال للصحفيين: "زانما معي في كل مكان أذهب إليه، هي مصدر قوتي وإلهامي". وأضاف: "تعلمت أن الحياة قصيرة جداً، لذا يجب أن نعيشها بكامل طاقتنا ونحب بعضنا البعض دون قيود".
ماذاقاللويسإنريكيعنابنته؟قصةمؤثرةعنالحبالأبوياليوم، تبقى كلمات لويس إنريكي عن ابنته شاهدة على أن الحب الأبوي هو أقوى رابط في الوجود، وأن ذكرى الأحباء تبقى خالدة في القلوب حتى بعد رحيلهم. قصة إنريكي وزانما تذكرنا جميعاً بأهمية تقدير كل لحظة مع من نحب، وقوة الحب في مواجهة أصعب التحديات.
ماذاقاللويسإنريكيعنابنته؟قصةمؤثرةعنالحبالأبوي