أسطورة كرة السلة

في 25 مايو 2005، شهد العالم واحدة من أعظم المباريات في تاريخ كرة القدم عندما واجه ليفربول ميلان في نهائي دوري الأبطال في إسطنبول. كانت تشكيلة ليفربول في ذلك اليوم مزيجًا من الخبرة والشباب، وقادهم المدرب رافاييل بينيتيز إلى انتصار تاريخي بعد تأخرهم بثلاثة أهداف في الشوط الأول. تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول

التشكيلة الأساسية:

1. الحارس: ييرزي دوديك - كان البولندي حاسمًا في ركلات الترجيح، حيث قدم أداءً لا يُنسى بما في ذلك "رقصة دوديك" الشهيرة التي أربكت مهاجمي ميلان.

   

   تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول

2. الدفاع:

   

   تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول
3. ستيف فينان (ظهير أيمن)
4. جيمي كاراغر (قلب دفاع) - القائد الذي لعب بدور حيوي في تنظيم الدفاع.
5. سامي هيبيا (قلب دفاع) - تعرض لإصابة في الشوط الأول وحل محله ستيف فيناند.

6. جون آرني رييس (ظهير أيسر)

   

   تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول

7. الوسط:

   تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول
8. دييتمار هامان (وسط دفاعي) - دخل بديلًا في الشوط الثاني وساعد في استعادة السيطرة على وسط الملعب.
9. ستيفن جيرارد (وسط متقدم) - القائد الذي سجل الهدف الأول وألهم الفريق للعودة.
10. لويز غارسيا (وسط هجومي)

11. جون ويلش هاركنيس (جناح أيسر)

    تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول

12. الهجوم:

    تشكيلةليفربولفينهائيدوريالأبطالعامقصةالمعجزةفيإسطنبول
13. هاري كيول (مهاجم) - سجل الهدف الثاني.
14. ميلان باروس (مهاجم) - لعب دورًا مهمًا في بناء الهجمات.

أحداث المباراة:

بدأت المباراة بكارثة للفريق الأحمر، حيث تقدم ميلان بثلاثة أهداف في الشوط الأول عبر باولو مالديني وهدفين لـ هيرنان كريسبو. لكن في الشوط الثاني، حدثت المعجزة:

• الدقيقة 54: ستيفن جيرارد يسجل الهدف الأول برأسية.
• الدقيقة 56: فلاديمير شميتسر يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية.
• الدقيقة 60: تشافي ألونسو يسدد كرة ارتدت من الحارس ليسجل الهدف الثالث بعد محاولته الأولى التي صدها ديدا.

انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 3-3، ثم الأشواط الإضافية دون أهداف، ليتوج ليفربول باللقب بعد الفوز 3-2 بركلات الترجيح.

الخاتمة:

تشكيلة ليفربول في نهائي 2005 أصبحت أسطورة في عالم كرة القدم، حيث جسدت الروح القتالية والعزيمة التي لا تنكسر. هذه المباراة لا تزال تُذكر كواحدة من أعظم الانتصارات في تاريخ المسابقة، وتُعرف باسم "معجزة إسطنبول".