أسطورة كرة السلة

شهدت مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا مواجهة ملحمية جمعت بين عملاقين من عمالقة كرة القدم العالمية. حيث قدم الفريقان عرضاً رائعاً مليئاً بالإثارة والتشويق، مما جعل المباراة واحدة من أكثر اللقاءات توقعاً هذا الموسم. ملخصمباراةريالمدريدومانشسترسيتيمواجهةملحميةفيدوريأبطالأوروبا

أحداث الشوط الأول

بدأ ريال مدريد المباراة بضغط هجومي قوي، مستغلاً دعم جماهيره في ملعب سانتياغو برنابيو. حيث تمكن كارفاجال من تسديد كرة قوية في الدقائق الأولى، لكنها اصطدمت بالعارضة. من جهته، رد مانشستر سيتي بهجمات مرتدة سريعة، حيث أهدى كيفن دي بروين فرصة ذهبية لهالاند، لكن الأخير لم يتمكن من إحراز الهدف.

في الدقيقة 23، تمكن فينيسيوس جونيور من افتتاح التسجيل لريال مدريد بعد تمريرة حاسمة من توني كروس، لتنتهي الشوط الأول بتقدم الملكي بهدف مقابل لا شيء.

الشوط الثاني: العودة القوية للسيتي

عاد مانشستر سيتي إلى الشوط الثاني بعقلية هجومية أكثر شراسة، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 56 عن طريق كيفن دي بروين بعد عرضية دقيقة من جاك جريليش. ثم زاد السيتي من ضغطه، وتمكن فيل فودن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 72 بعد كرة ارتدادية داخل منطقة الجزاء.

لكن ريال مدريد لم يستسلم، وتمكن رودريغو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 79 بعد خطأ دفاعي من روبن دياز، لتنتهي المباراة في الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 2-2.

الوقت الإضافي والقرار من ركلة الجزاء

في الوقت الإضافي، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب، وتمكن جود بيلينجهام من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 105 بعد تمريرة رائعة من لوكا مودريتش. لكن السيتي عاد مرة أخرى عن طريق هالاند في الدقيقة 112، لتعاد الكرة إلى المنتصف.

في نهاية المطاف، حسم ريال مدريد المباراة بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3، حيث أخطأ لاعب مانشستر سيتي بيرناردو سيلفا في الركلة الثانية، بينما نجح جميع لاعبو ريال مدريد في تحويل ركلاتهم.

الاستنتاج: انتصار الملكي بركلات الترجيح

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 4-3 بركلات الترجيح، ليتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وسط فرحة جماهيره. بينما خرج مانشستر سيتي بخفي حنين رغم الأداء القوي الذي قدمه.

هذه المباراة أثبتت مرة أخرى أن ريال مدريد لا يزال سيد الكرة الأوروبية عندما يتعلق الأمر بدوري الأبطال، بينما يحتاج السيتي إلى مراجعة أدائه في الأدوار الحاسمة إذا أراد تحقيق حلمه الأوروبي.