حفيظ دراجي، أحد أبرز الأسماء التي ارتبطت بتاريخ نادي برشلونة العريق، يظل رمزًا للتفاني والروح القتالية التي ميزت الفريق الكتالوني عبر العقود. وُلد دراجي في المغرب عام 1975، وانضم إلى برشلونة في سن مبكرة، حيث تدرج في الفئات السنية قبل أن يصل إلى الفريق الأول ويترك بصمة لا تمحى. حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسى
بداياته مع برشلونة
انضم حفيظ دراجي إلى أكاديمية لا ماسيا، معقل صناعة النجوم في برشلونة، في أوائل التسعينيات. تميز منذ صغره بمهاراته الفنية العالية وقدرته على التحكم في الكرة برشاقة، مما جعل المدربين يتنبؤون بمستقبل باهر له. وبفضل اجتهاده، حصل على فرصته مع الفريق الأول في منتصف التسعينيات، حيث شارك في عدة مباريات أظهر فيها إمكانيات كبيرة.
مسيرته الاحترافية
على الرغم من أن دراجي لم يصل إلى مستوى النجومية العالمية مثل بعض زملائه، إلا أنه كان لاعبًا مهمًا في تشكيلة الفريق، خاصة في الفترة التي سبقت العصر الذهبي لبرشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا. كان يتمتع بروح قتالية عالية وقدرة على اللعب في أكثر من مركز، مما جعله خيارًا مرنًا للمدربين.
شارك دراجي في العديد من المباريات المهمة، وساهم في تحقيق بعض البطولات المحلية، رغم أن فترته مع الفريق تزامنت مع منافسة شرسة من ريال مدريد وغيره من الأندية القوية. ومع ذلك، ظل محبوبًا من الجماهير بسبب إخلاصه للفريق وأسلوبه المتواضع داخل وخارج الملعب.
إرثه وتأثيره
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه حفيظ دراجي إلى التدريب والعمل كخبير كروي، حيث شارك في تطوير العديد من اللاعبين الشباب. يُذكر دائمًا كواحد من اللاعبين الذين جسّدوا قيم برشلونة، مثل العمل الجاد والتواضع وحب الفريق.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسىاليوم، لا يزال عشاق برشلونة يتذكرون دراجي بإعجاب، ليس فقط لإنجازاته الكروية، ولكن أيضًا لكونه نموذجًا للاعب المخلص الذي يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. إنه حقًا أسطورة برشلونية لا تُنسى.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسىالخاتمة
حفيظ دراجي قد لا يكون أكثر لاعبي برشلونة شهرة، لكنه بالتأكيد أحد أكثرهم احترامًا وتقديرًا. مسيرته تذكرنا بأن النجاح ليس دائمًا عن الأضواء والشهرة، بل عن العطاء والتفاني في سبيل الفريق. لهذا، سيظل اسمه محفورًا في تاريخ النادي الكتالوني العظيم.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسى