مرتضي منصور، اسم ارتبط ارتباطاً وثيقاً بنادي الزمالك المصري العريق، حيث أصبح رمزاً للقيادة القوية والتغيير الجذري خلال فترة رئاسته للنادي. تولى منصور رئاسة النادي في ظروف صعبة، لكنه استطاع أن يقلب الموازين ويضع الزمالك على طريق العودة إلى المنافسة بقوة، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضاً على الساحة الأفريقية. مرتضيمنصورعلىقناةالزمالكقصةالزعيمالذيغيروجهالناديالأبيض
البداية والصعود
بدأت قصة مرتضي منصور مع الزمالك عندما قرر خوض انتخابات رئاسة النادي عام 2014، وسط تحديات كبيرة وصراعات داخلية. ومع ذلك، استطاع الفوز بالانتخابات بفارق كبير، ليبدأ رحلة إصلاحية طموحة داخل النادي. ومنذ اليوم الأول، أعلن منصور عن رؤيته الواضحة لاستعادة أمجاد الزمالك، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتعزيز الفريق الأول بصفقات مدروسة.
الإنجازات الكبرى
خلال فترة رئاسته، حقق مرتضي منصور العديد من الإنجازات التي جعلت الزمالك أحد الأندية الأكثر تنافسية في مصر وإفريقيا. ومن أبرز هذه الإنجازات:
- العودة للبطولات: قاد النادي إلى الفوز بعدة ألقاب محلية، منها الدوري المصري وكأس مصر، بعد سنوات من الغياب عن المنصات.
- التميز الأفريقي: أعاد الزمالك إلى منافسات دوري أبطال إفريقيا بقوة، ووصل بالفريق إلى النهائي في أكثر من مناسبة.
- التطوير الهيكلي: قام بتحسين البنية التحتية للنادي، بما في ذلك تطوير الملعب ومراكز التدريب، مما ساهم في رفع مستوى الأداء.
التحديات والانتقادات
رغم النجاحات الكبيرة، واجه مرتضي منصور انتقادات حادة من بعض الجماهير والخصوم السياسيين، حيث اتهمه البعض بالاستبداد في اتخاذ القرارات. كما تعرض النادي لأزمات مالية في بعض الفترات، لكن منصور ظل متمسكاً بخطته ونجح في تجاوز العديد من العقبات.
الإرث الذي تركه
بعد سنوات من القيادة، ترك مرتضي منصور إرثاً كبيراً في نادي الزمالك، حيث حوله من نادي يعاني من المشكلات إلى قوة رياضية يحسب لها ألف حساب. ورغم تركيه لمنصبه لاحقاً، إلا أن بصمته ما زالت واضحة في سياسات النادي حتى اليوم.
مرتضيمنصورعلىقناةالزمالكقصةالزعيمالذيغيروجهالناديالأبيضالخاتمة
مرتضي منصور كان أكثر من مجرد رئيس لنادي، بل كان قائداً استثنائياً استطاع أن يعيد الزمالك إلى مكانته الطبيعية. قصة كفاحه وإصراره تظل مصدر إلهام للعديد من المشجعين والقادة في العالم الرياضي.
مرتضيمنصورعلىقناةالزمالكقصةالزعيمالذيغيروجهالناديالأبيض