أسطورة كرة السلة

في واحدة من أكثر المباريات إثارة للصدمة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل ليفربول فوزًا ساحقًا 7-0 على منافسه اللدود مانشستر يونايتد في مواجهة لن ينساها عشاق كرة القدم قريبًا. جاء هذا الانتصار الكبير في ملعب أنفيلد، حيث قدم الريدز أداءً أسطوريًا بينما انهار الشياطين الحمر بشكل غير مسبوق. ملخصمباراةليفربولومانشستريونايتدإهانةتاريخيةللشياطينالحمر

الشوط الأول: بداية قوية لليفربول

بدأ ليفربول المباراة بضغط هائل على دفاع مانشستر يونايتد، وسرعان ما أثمر هذا الضغط عن الهدف الأول في الدقيقة 43 عبر النجم المصري محمد صلاح، الذي استغل تمريرة دقيقة من أندرو روبرتسون ليسدد الكرة في الشباك. قبل نهاية الشوط الأول، ضاعف كودي جاكبو النتيجة في الدقيقة 47 بعد عرضية رائعة من ترينت ألكسندر-أرنولد، لتنتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 2-0.

الشوط الثاني: انهيار تام لمانشستر يونايتد

إذا كان الشوط الأول صادمًا للمشجعين المان يونايتد، فإن الشوط الثاني كان كارثة حقيقية. في الدقيقة 50، سجل داروين نونيز الهدف الثالث بعد خطأ فادح من دفاع الشياطين الحمر. ثم عاد محمد صلاح ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 66، قبل أن يضيف نونيز هدفه الثاني في الدقيقة 75.

لم يتوقف العذاب هنا، حيث سجل صلاح هاتريكًا في الدقيقة 83 بعد عرضية من جوردان هندرسون، ثم أنهى روبرتو فيرمينو الكارثة بالهدف السابع في الدقيقة 88.

تحليل الأداء: ليفربول بلا رحمة، مان يونايتد بلا روح

ظهر ليفربول بمستوى مذهل من حيث التنظيم الهجومي والضغط العالي، حيث استغل كل فرصة متاحة ببراعة. من ناحية أخرى، كان مانشستر يونايتد بلا أي توازن دفاعي أو هجومي، حيث بدا الفريق مشتتًا تمامًا أمام هجمات الريدز الجارفة.

ردود الفعل بعد المباراة

وصف المدير الفني لليفربول يورجن كلوب الأداء بأنه "الكمال بعينه"، بينما اعتبر إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، الهزيمة "إهانة غير مقبولة" ووعد بتحليل الأخطاء بدقة.

الخلاصة: تاريخ يُكتب في أنفيلد

هذه المباراة ستُذكر كواحدة من أسوأ هزائم مانشستر يونايتد في التاريخ، وأحد أعظم انتصارات ليفربول في مواجهات الكلاسيكو الإنجليزي. الفوز 7-0 يؤكد أن الريدز ما زالوا منافسين أقوياء، بينما يترك الشياطين الحمر في حاجة إلى إصلاحات عاجلة.