أسطورة كرة السلة

مع اقترابنا من عام 2025، تشهد التوازنات العسكرية العالمية تحولات كبرى تبعاً للتطورات التكنولوجية والاستثمارات الدفاعية والتحالفات الجيوسياسية. في هذا المقال، نستعرض تصنيفاً متوقعاً لأقوى عشر جيوش في العالم لعام 2025 بناءً على معايير القوة النارية، التكنولوجيا المتقدمة، القدرات النووية، والانتشار العالمي. أقوىعشرجيوشفيالعالمتوقعاتوتحليلاستراتيجي

1. الولايات المتحدة الأمريكية

تبقى القوات المسلحة الأمريكية في الصدارة بفضل ميزانيتها الدفاعية الضخمة (أكثر من 800 مليار دولار)، وأسطولها الجوي والبري غير المسبوق، وتفوقها في مجال الحرب الإلكترونية والفضاء. تمتلك واشنطن أيضاً أكبر ترسانة نووية متطورة مع قدرات ضاربة في جميع القارات.

2. الصين

تشهد الصين نمواً مطرداً في قوتها العسكرية مع تركيز على تحديث الأسطول البحري (حاملات الطائرات، الغواصات)، وتعزيز الردع النووي. تعتمد بكين بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات القتالية، ما يجعل جيش التحرير الشعبي منافساً شرساً للهيمنة الأمريكية.

3. روسيا

رغم التحديات الاقتصادية، تحافظ روسيا على مكانتها كقوة عسكرية كبرى بفضل ترسانتها النووية الهائلة، أنظمة الصواريخ المتطورة (مثل "أفانجارد" و"سارمات")، وخبرتها الواسعة في الحروب غير التقليدية كما في أوكرانيا وسوريا.

4. الهند

تستثمر الهند بكثافة في تحديث جيشها (ميزانية دفاع تتجاوز 70 مليار دولار)، مع تركيز على التعاون مع الدول الغربية لتعزيز سلاحها الجوي والبحرية. تمتلك نيودلهي أيضاً برنامجاً نووياً متطوراً وتهدد به باكستان بشكل خاص.

5. المملكة المتحدة

بفضل التكنولوجيا المتقدمة (مثل مقاتلات "تمبست")، الأسطول النووي، والانتشار العالمي عبر قواعد عسكرية استراتيجية، تحتفظ بريطانيا بمكانة بارزة بين الجيوش العالمية.

6. فرنسا

تمتلك فرنسا جيشاً متكاملاً مع قدرات نووية مستقلة، قوات خاصة نخبوية، ونفوذ في أفريقيا عبر قواعدها العسكرية. تستثمر باريس أيضاً في أنظمة الذكاء الاصطناعي والدفاع السيبراني.

7. اليابان

رغم طابعها "الدفاعي"، تشهد اليابان تحولاً سريعاً بزيادة الميزانية العسكرية إلى 2% من الناتج المحلي. تمتلك طوكيو واحدة من أكثر القوات البحرية تقدماً وتتعاون بشكل وثيق مع حلفاء أمريكيين.

8. باكستان

تعتمد باكستان على ترسانة نووية تكتيكية (أسلحة نووية صغيرة) كردع ضد الهند، بالإضافة إلى خبرة قواتها في الحروب غير المتماثلة.

9. ألمانيا

بعد قرار زيادة الإنفاق الدفاعي، تعمل ألمانيا على تعزيز قواتها البرية والجوية، مع التركيز على الصناعات الدفاعية الأوروبية المشتركة.

10. تركيا

تنهض تركيا كقوة إقليمية بفضل صناعتها العسكرية المحلية (مثل الطائرات المسيرة "بيرقدار")، وقواعدها الاستراتيجية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

الخلاصة

سيشهد عام 2025 تنافساً محموماً بين القوى العسكرية التقليدية والناشئة، مع صعود التكنولوجيا (مثل الأسلحة ذاتية التشغيل) كعامل حاسم. قد يتغير هذا الترتيب حسب التطورات الجيوسياسية، لكن الهيمنة الأمريكية-الصينية تبدو هي السمة الغالبة للمشهد العسكري العالمي.