أسطورة كرة السلة

فيظلتزايدالتساؤلاتحولالحكمالشرعيلعائدشهاداتالبنوك،يبحثالكثيرمنالمسلمينعنإجابةواضحةبناءًعلىأحكامالشريعةالإسلامية.فهلعائدشهاداتالبنكحلالأمحرام؟للإجابةعلىهذاالسؤال،لابدمنفهمطبيعةهذهالشهاداتوكيفيةعملهافيالنظامالمالي.عائدشهاداتالبنكحلالأمحرام؟

ماهيشهاداتالبنوك؟

شهاداتالبنوكهيأداةاستثماريةتقدمهاالبنوكلعملائهامقابلإيداعمبلغمعينلفترةمحددة،معالحصولعلىعائدماليمحددمسبقاًأومتغيرحسبشروطالعقد.وتختلفأنواعهذهالشهاداتبينشهاداتاستثماريةتقليديةوشهاداتإسلاميةتعتمدعلىمبادئالصيرفةالإسلامية.

الحكمالشرعيلعائدشهاداتالبنوك

فيالفقهالإسلامي،يتمتحريمالربا(الفائدة)بشكلقاطع،حيثيقولاللهتعالىفيسورةالبقرة:"وَأَحَلَّاللَّهُالْبَيْعَوَحَرَّمَالرِّبَا".لذلك،فإنأيعائدثابتمضمونمقدماًعلىالقروضأوالودائعيعتبررباوهومحرمشرعاً.

أماإذاكانتشهاداتالبنوكتعتمدعلىنظامالمشاركةفيالربحوالخسارة،وتتوافقمعأحكامالشريعةالإسلامية،فإنعائدهايكونحلالاً.لذلك،يجبعلىالمسلمأنيتأكدمنطبيعةالعقدوالبنكالذييتعاملمعهقبلالاستثمارفيهذهالشهادات.

الفرقبينالشهاداتالتقليديةوالإسلامية

1. الشهاداتالتقليدية:تعتمدعلىنظامالفائدةالثابتةأوالمتغيرة،وهومايعتبرربامحرماًفيالإسلام.
2. الشهاداتالإسلامية:تعتمدعلىمبدأالمضاربةأوالمرابحةأوالمشاركة،حيثيتمتوزيعالأرباحبناءًعلىالأداءالفعليللاستثماردونضمانمسبقللعائد.

نصائحللمستثمرينالمسلمين

• التأكدمنهيئةالرقابةالشرعية:يجبأنيكونالبنكخاضعاًلهيئةرقابةشرعيةتضمنتوافقمنتجاتهمعأحكامالشريعة.
• قراءةالعقدبعناية:يجبفهمشروطالعقدجيداًقبلالاستثمار،والتأكدمنعدموجودشروطربوية.
• الاستشارةالشرعية:عندالشكفيحكممنتجمالي،يُفضلاستشارةعالمأوجهةشرعيةموثوقة.

الخلاصة

فيالنهاية،فإنعائدشهاداتالبنكيكونحلالاًإذاكانتتعملوفقاًلأحكامالشريعةالإسلاميةوتجنبنظامالفائدةالربوية.أماإذاكانتتعتمدعلىالربا،فإنهاحرامولايجوزللمسلمالتعاملبها.لذلك،يجبعلىكلمسلمأنيتحرىالحلالفيتعاملاتهالماليةويبتعدعنالشبهات.

"فَاسْأَلُواأَهْلَالذِّكْرِإِنْكُنْتُمْلَاتَعْلَمُونَ"(سورةالأنبياء:7).

فيظلالتطوراتالاقتصاديةوالماليةالتييشهدهاالعالم،يبحثالكثيرمنالمسلمينعنالحكمالشرعيلعائدشهاداتالبنوك،وهلهيحلالأمحراموفقًالأحكامالشريعةالإسلامية.هذاالسؤاليطرحنفسهبقوةفيظلانتشارالبنوكالتقليديةالتيتتعاملبالفائدة(الربا)،والتيحرمهاالإسلامتحريمًاقاطعًا.

الفرقبينالرباوالعائدالشرعي

أولًا،يجبالتفريقبينالرباالمحرمشرعًاوالعائدالشرعيالمسموحبه.الرباهوالزيادةالمشروطةمسبقًاعلىرأسالمالدونمقابلحقيقي،وهومحرمبنصوصالقرآنوالسنة.أماالعائدالشرعيفيأتيمنخلالمعاملاتماليةمشروعةمثلالمرابحةأوالمشاركةأوالمضاربة،حيثيكونالربحناتجًاعننشاطاقتصاديحقيقيومخاطرةمشتركةبينالأطراف.

أنواعشهاداتالبنوك

تقدمالبنوكنوعينرئيسيينمنالشهادات:

1. شهاداتربوية:وهيالتيتعتمدعلىالفائدةالثابتةالمضمونةمسبقًا،وهذهمحرمةلأنهاتدخلفينطاقالربا.
2. شهاداتاستثماريةإسلامية:وهيالتيتعتمدعلىمبادئالتمويلالإسلاميمثلالمرابحةأوالمشاركةفيالأرباحوالخسائر،وهذهجائزةشرعًاإذاالتزمتبالضوابطالشرعية.

رأيالعلماءفيشهاداتالبنوك

اختلفالعلماءفيحكمعائدشهاداتالبنوكالتقليدية:

• الرأيالأول:يرىأنأيعائدثابتومضمونمنالبنوكالتقليديةيعتبرربامحرمًا،ولايجوزللمسلمالتعاملبه.
• الرأيالثاني:يرىأنبعضالشهاداتقدتكونمباحةإذاكانتتعتمدعلىمعاملاتاستثماريةحقيقيةوتخضعلمخاطرالسوق،وليسفيهاضمانمسبقللربح.

البدائلالشرعية

لمنيريدالابتعادعنالشبهات،توجدبدائلشرعيةمثل:

• شهاداتالاستثمارفيالبنوكالإسلاميةالتيتلتزمبأحكامالشريعة.
• الصكوكالإسلاميةالتيتعتمدعلىمبدأالمشاركةفيالربحوالخسارة.
• الاستثمارفيالأسهمالشرعيةبعدالتثبتمنموافقتهاللضوابطالإسلامية.

الخلاصة

فيالنهاية،يجبعلىالمسلمأنيتأنىفياختيارالمنتجاتالماليةويتأكدمنحكمهاالشرعي.فإذاكانتالشهادةتعتمدعلىالربا،فهيحرام،أماإذاكانتمبنيةعلىأسساستثماريةشرعية،فلامانعمنها.والأولىللمسلمأنيلجأإلىالبدائلالإسلاميةالمتاحةلضمانبركةمالهورضاربه.

"يَمْحَقُاللَّهُالرِّبَاوَيُرْبِيالصَّدَقَاتِ"(البقرة:276).فليختركلمنامايرضياللهويحفظمالهمنالحرام.

عائدشهاداتالبنكحلالأمحرام؟

فيظلالتطوراتالاقتصاديةوالماليةالتييشهدهاالعالم،يبحثالكثيرمنالمسلمينعنالحكمالشرعيلعائدشهاداتالبنوك،وهلهيحلالأمحراموفقًالأحكامالشريعةالإسلامية.هذاالسؤاليطرحنفسهبقوة،خاصةمعانتشارأنواعمختلفةمنالشهاداتالبنكيةالتيتقدمعوائدماليةللمودعين.

الفرقبينالفائدةوالربا

قبلالحكمعلىعائدشهاداتالبنك،لابدمنالتفريقبينالفائدة(العائد)والربا،حيثإنالربامحرمقطعًافيالإسلامبنصوصالقرآنوالسنة،قالتعالى:"وَأَحَلَّاللَّهُالْبَيْعَوَحَرَّمَالرِّبَا"(البقرة:275).أماالفائدةفيالنظامالمصرفيالتقليدي،فهيتشبهالربالأنهازيادةمحددةمسبقًاعلىالقرضبغضالنظرعننتيجةالاستثمار،وهذامايجعلهامحرمةعندأغلبالفقهاء.

أنواعشهاداتالبنوك

تختلفشهاداتالبنوكمنحيثطبيعةالعائدالمقدم:

1. شهاداتذاتعائدثابت:وهيالتيتمنحصاحبهانسبةمئويةمحددةمسبقًابغضالنظرعنأرباحأوخسائرالبنك،وهذهتعتبرربويةعندجمهورالعلماءلأنهاتشبهالفائدةالمحرمة.
2. شهاداتاستثماريةمشاركةفيالربحوالخسارة:وهيالتيلاتضمنعائدًاثابتًا،بلتعتمدعلىأداءالاستثمار،فإذاربحالبنكيحصلالمودععلىجزءمنالأرباح،وإذاخسرفلايحصلعلىعائد.وهذهيجوزهابعضالفقهاءلأنهاتقومعلىمبدأالمشاركةفيالربحوالخسارة،وهوجائزشرعًا.

آراءالفقهاءالمعاصرين

اختلفالعلماءالمعاصرونفيحكمعائدشهاداتالبنك:

• الرأيالأول:يرىأنأيعائدثابتعلىالودائعهوربامحرم،سواءأكانمنبنكتقليديأوإسلامي،لأنالضمانالمسبقللعائديجعلهمشابهًاللربا.
• الرأيالثاني:يبيحالشهاداتالاستثماريةالتيلاتضمنعائدًاثابتًا،بلتوزعالأرباحبناءًعلىالأداءالفعليللاستثمار،لأنهاتقومعلىأساسالمشاركة.

الخلاصة

بناءًعلىماسبق،فإنشهاداتالبنوكذاتالعائدالثابتتعتبرحرامًاعندأغلبالفقهاءلأنهاتدخلفينطاقالرباالمحرم.أماالشهاداتالقائمةعلىالمشاركةفيالربحوالخسارةدونضمانعائدثابت،فهيجائزةشرعًابضوابطمعينة.لذلك،ينبغيللمسلمأنيتأنىفياختيارالمنتجاتالماليةويتأكدمنموافقتهالأحكامالشريعةقبلالاستثمارفيها.

فيالنهاية،الأفضلللمسلمأنيلجأإلىالبنوكالإسلاميةالتيتقدممنتجاتماليةمتوافقةمعالشريعة،أويستشيرأهلالعلمالثقاتقبلاتخاذأيقرارماليقديترتبعليهإثمأوشبهة.